للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٢/ ٩٤٦٦ - "أيُّمَا امْرَأَة خَرَجَتْ مِنْ بَيتِهَا تُرِيدُ المَسْجدَ لم يَقْبَلِ اللهُ لَهَا صَلاةً حتى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ مِنْهُ غُسْلَهَا من الجَنَابَةِ (١) ".

حم من حديث أبي هريرة.

٢٣٣/ ٩٤٦٧ - "أيُّمَا مُسْلِمٍ يُصَافِحُ أخَاهُ لَيسَ فِي صَدْرِ وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى أخِيهِ حِنَّةٌ (٢) لَمْ تَفْتَرقْ أيدِيهمَا حَتَّى يَغْفِر اللهُ عزَّ وَجَلَّ لَهُمَا مَا مَضَى منْ ذَنُوبهِمَا، وَمَنْ نظَرَ إِلى أخِيهِ نَظَرَ مَوَدَّةِ لَيسَ في قَلبِهِ أوْ صَدْرهِ حِنَّةٌ لَمْ يَرْجع إليهِ طَرْفُه حتَّى يَغْفر الله عز وَجَلَّ لَهُمَا مَا مَضَى من ذُنُوبِهَما".

ابن النجار عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٢٣٤/ ٩٤٦٨ - "أيُّمَا رَاعٍ اسْتَرْعَى رَعِيته فَلَمْ يَحُطهَا بِالأمَانَةِ وَالنَّصيحَةِ ضَاقَتْ عَلَيهِ رَحْمَةُ اللهِ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ".

خط عن عبد الرحمن بن سمرة (٣).

٢٣٥/ ٩٤٦٩ - "أيُّمَا قَوْمٍ نُودِى فِيهِمْ بِالأذَان صَبَاحًا كَانَ لَهُمْ أمَانًا مِنْ عَذَابِ اللهِ عَزَّ وَجَل حَتَّى يُمْسُوا، وَأيُّمَا قَوْم نُودِى فِيهِمْ بالأذَانِ مَساءً كانَ لَهُمْ أمَانًا مِنْ عَذِاب اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يُصْبِحُوا".

طب، والشيرازى في الألقاب عن معقل بن يسار (٤).

٢٣٦/ ٩٤٧٠ - "أيُّمَا رَجُلٍ أعتَقَ كُلامًا وَلَمْ يُسَمّ مَالهُ فَالمَالُ لَهُ".


(١) أورده في الجامع الصغير برقم ٢٩٩٥ من رواية ابن ماجة عن أبي هريرة بلفظ "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل" ورمز له بالضعف قال المناوى: فيه عاصم بن عبيد الله ضعفه جمع.
(٢) الحنة: العداوة.
(٣) الحَديث في الصغير برقم ٣٠٠٧ ورمز له بالضعف- حاطه يحوطه حوطا وحياطة إذا حفظه وصانه وذب عنه، ورواية الجامع الصغير زادت لفظ -تعالى- بعد عليه رحمه الله.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٠٠٥ ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه أغلب بن تميم وهو ضعيف: أ، هـ إلا أن هذا الحديث الذي معنا لم يذكر فيه لفظ -عزَّ وجلَّ- في الموضوعين في رواية الجامع الصغير وزاد لفظ -تعالى- فيهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>