للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ رَجُلٍ دَينًا، وَاللهُ يَعْلَمُ مِنْهُ أنَّهُ لَا يُرِيدُ أداءَهُ فَغَرةُ بالئهِ واسْتَحَل مَالهُ بالبَاطِل لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القِيامَةِ وَهُوَ سَارِق".

حم، ق، حل، ص عن صهيب.

٢٦٥/ ٩٤٩٩ - "أيمَا امْرَأة نَكَحَت بغَيرِ إِذْن وَلِيِّها فِنَكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَإِنْ كان دَخَلَ بِهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا بمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجهَا، وَيُفَرقُ بَينَهُمَا، وَانْ كَانَ لم يَدْخُل بِهَا فُرق بَينَهُمَا والسّلطَانُ وَلِى مَنْ لا وَلِى لَهُ".

طب عن ابن عمرو (١).

٢٦٦/ ٩٥٠٠ - "أيّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ أمَةً ثُمَّ تَزَوَّجَها بمَهْر جَدِيد فَلَهُ أجْرَانِ".

خ، م، طب عن أبي موسى (٢).

٢٦٧/ ٩٥٠١ - "أيمَا رَجُلٍ حَالتْ شَفَاعَتُه دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ تَعَالى حَتى يَنْزِع، وَأيمَا رَجُل شَدَّ غَضبًا عَلَى مُسْلِمٍ فِي خُصُومَة لَا عَلم لَهُ بهَا فَقَدْ عَانَدَ اللهَ حَقَّهُ وَحَرص عَلَى سُخْطِهِ وَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ التَّابعَةُ إِلى يَوْم القِيَامَة، وَأئمًا رَجُل أشَاعَ عَلَى رَجُل مُسْلِم بكَلِمَةٍ وَهُوَ مِنْهَا بَرِئ يَشِينُهُ بهَا في الدُّنْيَا كَانَ حَقًّا عَلى اللهِ تَعَالى أنْ يُدْنِيَهُ يَوْمَ القِيَامَة فِي النَّار حَتَّى يَأتِي بِإنْفَاذ مَا قَال".

طب عن أبي الدرداء (٣).

٢٦٨/ ٩٥٠٢ - "أيمَا عَبْدٍ مَاتَ فِي إِبَاقِهِ دَخَلَ النَّارَ، وَإنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ".

طس عن جابر (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٩٦٣ ورمز له بالضعف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٩٧ ورمز له بالحسن.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٩٦٦ ورمز له بالضعيف قال المناوى: قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه وقال المنذرى لا يحضرنى الآن حال إسناده، ولفظ (التابعة إلى يوم القيامة) هكذا في جميع النسخ ما عدا الجامع الصغير -فقد رواها (المتتابعة) ولفظ- يدنيه- وردت في الجامع الصغير -يدليه- باللام، ولفظ- بإنفاذ ما قال - معناه: حتى يحقق ما قال له من العبارة الكاذبة التي شان بها أخاه، وليس بقادر على تحقيقه لأنه كذب، وهذا كناية عن دوام تعذيه بالنار.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٩٥٨ ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعيف وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>