(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٤٥ ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الترمذي حسن غريب وقال الحاكم صحيح وأقره الذهبي وقال ابن الجوزي: هو من رواية مشادر الحميرى عن أمه عن أم سلمة وهما مجهولان. (٣) لجم الثوب -خاطه- ولجمه الماء تلجيمًا بلغ فاه (القاموس ص ١٧٤ ب ٤) وفي النهاية "من سئل عما يعلمه فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة" الممسك عن الكلام ممثل بمن ألجم نفسه بلجام، والمراد ما يلزمه تعليمه ويتعين عليه- ومن منعه استحق الوعيد. أهـ النهاية ٤ ص ٢٣٤. وقد ورد الحديث في الصغير برقم ٢٩٦٥ ورمز له بالضعف. قال المناوى: ورواه عنه في الأوسط أيضًا قال الهيثمي: وفي سند الأوسط النضر بن سعيد ضعفه العقيلي وفي سند الكبير سواد بن مصعب وهو متروك أهـ والحديث أخرجه ابن الجوزي في العلل عن ابن مسعود من عدة طرق وطعن فيه بما محصوله أن فيه جماعة ما بين ضعيف ومتروك وكذاب. وقال المناوى في معناه: شبه ما جعل من النار في فم الكاتم باللجام تشبيها بليغا حيث خص النار وهو الذي أخرجه من باب الإستعارة وهذا وعيد شديد.