للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قط في الأَفراد، والديلمى عَن الحسين (١) بن علي (أَسند الدارقطني عن سويد بن غفلة قال: لما مات علي بن أَبي طالب جاءَت امرأَة الحسين بن علي، عائشة الخثعمية، إِليه فَقالت: لتهنِّك الإِمارةُ فقال: تُهنينى بموت أَمير المؤمنين؟ ! انطلقى فأَنت طالق، وبعث إِليها بعشرة آلاف، فبكَت وقالت: متاع قليل من حبيب مفارق فأَخبره الرسول فَبكى: وقال: لولا أَنى بتت لها الطلاق راجعتها، ولكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: وذكر الحديث).

٢٩٤/ ٩٥٢٨ - "أَيُّمَا رَجُلٍ نَتَفَ شَعرةً بَيضَاءَ مُتَعَمِّدًا صَارَتْ رُمْحًا يَوْم القيَامَةِ يُطعَنُ بِه".

الديلمى (٢) عن أَنس.

٢٩٥/ ٩٥٢٩ - "أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلمٍ غَسَلَ أخًا لَهُ مُسْلِمًا فَلَمْ يَقْذَرْهُ وَلَمْ يَنْظُر لعَوْرَتهِ، وَلَمْ يَذكُرْ مِنْهُ سُوءًا، ثُمَّ شَيَّعهُ وَصَلَّى عَلَيهِ، ثُمَّ جَلَسَ حَتَّى يُدَلَّى في حُفْرَتِهِ حرَجَ عُطْلًا مِنْ ذُنُوبِهِ".

ابن شاهين، والدَّيلمى عن علي (٣) ".

٢٩٦/ ٩٥٣٠ - "أَيُّمَا امْرِئٍ اشْتَهَى شَهْوَةً فَرَدَّ شَهْوَتَهُ وآثَرَ عَلَى نَفْسِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ".

قط في الأَفراد، وأَبو الشيخ في الثواب عن ابن عمر (قال نافع: اشْتَهى عبد الله بن عمر سمكة طريَّة وَكَانَ قَدْ نَقِهَ مِنْ مَرَضِهِ فالتمست بالمدينَة فَلَمْ تُوجَد، حَتَّى وُجدَتْ بَعْدَ مُدَّةٍ، واشْتُرِيَتْ بِدِرْهَمٍ وَنصْفَ، فاشْتُرِيَتْ وَجِئَ بهَا عَلَى رَغِيفِ فَقَامَ سَائِلٌ عَلَى البَابِ فَقَال عبد الله بن عمر لِلغُلَامِ لُفَّهَا بَرَغيفِها وَادْفَعْهَا إِلَيه، فَأَبى الغُلَامُ فَرَدَّهُ وأَمَرَهُ بدَفْعِهَا إِليهِ ثم جَاءَ بِهَا فوضعها بَينَ يَدَيه فَقَال: كُلْ هَنِيئًا أَبَا عَبد الرحمن. لقَال: أَأَعْطَيَتُهُ دِرْهَمًا وَأخَذْتَهَا؟ فَقَال: لُفَّهَا وَادْفَعهَا إِلَيهِ وَلَا تَأخُذْ مِنْهُ الدّرْهَم فإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: أَيُّمَا امْرِئٍ اشْتَهَى وذكره (٤).


(١) هكذا في أصل مرتضى وهامشه. وفي قوله: الحسن، وهو الصواب، لأن الحسن هو الذي بايع معاوية بعد مقتل أبيه - رضي الله عنهما - وقد تنازل عن الخلافة لعاوية مؤثرًا الصلح معه حقنا للدماء. وقد سمى هذا العام (٤١) عام الجماعة ذلك وقد تقدم حديث: (إن ابنى هذا سيد.) برقمى ١٥٧٢ - ٦٠٥٨ وما بعدهما فانظره.
(٢) رواية الديلمي ضعيفه.
(٣) (خرج عطلا من ذنوبه) أي: خاليًا من الذنوب، وفي النهاية من حديث عائشة "ذكر لها امرأة ماتت فقالت: عطلوها) أي: أنزعوا حليها واجعلوها عاطلا أهـ نهاية جـ ٣ ص ٢٥٧.
(٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>