للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٤/ ٩٥٣٨ - "أَيُّمَا أَرْض مَاتَ بِهَا رَجُلٌ من أَصْحَابى كَانَ قَائِدَهم وَنُورَهُمْ يَوْمَ القيَامَةِ".

أَبو نعيم في المعرفة عن بُريدة وفيه أَبو طيبة عبد الله بن مسلم قال أَبو حاتم: لا يحتج به.

٣٠٥/ ٩٥٣٩ - "أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِى مَاتَ ببلدة فهو إِمَامُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ".

كر عن بريدة وقال إِسناده رجالهم كلهم مراوزة (١).

٣٠٦/ ٩٥٤٠ - "أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّج امرأَة على ما قَلَّ مِنَ الْمَهْرِ أَوْ كَثُرَ لَيسَ فِي نَفْسِهِ أَنْ يُؤدِّي إِلَيهَا حَقَّهَا خَدَعَهَا فَمَات ولم يُؤَدِّ لَهَا حَقَّهَا لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ زَانٍ، وَأَيُّمَا رَجُل استَدانَ دَينًا لَا يُريدُ أن يُؤَدِّي إِلى صَاحِبهِ حَقَّهُ خَدَعه حَتَّى أَخَذَ مَالهُ فَمَاتَ وَلَمْ يَؤَدِّ إِلَيهِ دَينَهُ لَقى اللهَ وَهُوَ سَارقٌ".

الطبراني في الأَوسط والصغير من حديث ميمون الكردى عن أَبيه، ورجاله ثقات (٢).

٣٠٧/ ٩٥٤١ - "أَئِمَةُ الخِلافَةِ مِنْ بَعْدِى أَبُو بَكْر وعُمَرُ".

أَبُو نُعَيم في فضائل الصحابة عن عائشة، وفيه علي بن صالح الأَنماط قال الذهبي في المغني يروى حديثًا موضوعًا، وأَوْردَ في الميزان هذا الحديث في ترجمته، وقال: باطل، وعلي بن صالح لا يعرف، وَهُو المتهم بوضْعِه، فإِنَّ الرُّوَاةَ ثِقَاتٌ سِوَاه، وقَال الحافظ بن حجر في اللسان: علي بن صالح ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه أَهل العراق، وهو مستقيم الحديث، قال فَينْبَغِي التَّثبُّتُ فِي الذين يُضَعِّفهُمُ الذهبي من قِبله.

٣٠٨/ ٩٥٤٢ - "أَينَ الله؟ فَأَشَارَتْ بَرأْسِهَا إِلَى السَّمَاءِ بإِصْبَعهَا السَّبَّابَةِ، فَقَال لَهَا: مَنْ أَنَا؟ فَأَشَارَتْ بإِصْبَعِهَا إِلَى رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَإلَى السَّماءِ، أَيْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ قَال: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤمِنَةٌ".


(١) في الظاهرية (رجاله كلهم مراوزة) وباقي النسخ (رجالهم).
(٢) والحديث من هامش مرتضى والمقصود من كونه زانيًا أنه يعاقب عقابًا شديدًا، ولكنه ليس زانيًا في الحقيقة لأن نكاحه كان بعقد صحيح، والمهر كان في الذمة، والمقصود من كونه سارقًا أنه يعاقب مثل عقاب السارق في الشدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>