للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ن، طس عن أَبي هريرة أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بجَاريَةٍ سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّة فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ عَليَّ رَقَبَةً مُؤمِنَةً. فَقَال لَهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَذَكَرَهُ، وَلَفْظُ الطبراني أَنه قال لها: مَن ربكِ؟ فأَشَارَتْ بَرأسِهَا إِلى السَّمَاء فَقَالتْ: اللهُ. وَرَجَالُهُ ثقَاتٌ وَرَوَاهُ مَالك في الموطأ من رواية ابن مسعود (١).

٣٠٩/ ٩٥٤٣ - "إيمَانٌ لَا شَكَّ فيه وَجهَادٌ لا غُلول فيه، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قيلَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَال: جُهْدُ (٢) الْمُقِلِّ".

حم، ن، د، الدارمي من حديث عبد الله بن حبش الخثعم أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل أَى الأَعمال أَفضل؟ قال: إِيمان وذكره.

٣١٠/ ٩٥٤٤ - "أَيُّهَا الناسُ إِيّاكُمْ وَشِرْك السَّرَائِر، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وما شِرْكُ السَّرَائِر؟ قَال: يَقُومُ الرَّجُلُ فَيُصَلِّي فَيُزيِّنُ صَلاتَهُ جَاهِدًا لِمَا يَرَى مِنْ نَظَر النَّاسِ إِليه، فَذَاكَ شِرْكُ السَّرَائِر".

ابن خزيمة في صحيحه عن محمود بن لبيد وله رواية (٣).

٣١١/ ٩٥٤٥ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَين لَنْ تَضِلُّوا إِنَّ اتَّبعْتُمُوهُ (٤) كِتَابَ اللهِ، وَأهْل بَيتِى عِترتى، تَعْلَمُون أَنِّي أَوْلَى بالمؤمنين مِنْ أَنْفُسهم، مَنْ كنتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ".


(١) الحديث من هامش مرتضى فقط.
(٢) الحديث من هامش مرتضى ولفظ جهد المقل: أي قدر ما يحتمله حال قليل المال أهـ النهاية جـ ١ ص ٣٢٠.
(٣) الحديث من هامش مرتضى.
(٤) الضمير هنا بالإفراد، وقد جاء في رواية الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة ج ٣ ص ١١٠ بالتثنية وتمامه بسنده عنده عن ابن وائلة أنه سمع زيد بن أرقم - رضي الله عنه - يقول: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين مكة والدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية فصلي ثم قام خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال: ما شاء الله أن يقول ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتى عترتى ثم قال: أتعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات، قالوا نعم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من كنت مولاه فعلى مولاه (قال: قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين وتعقبه الذهبي فقال: لم يخرجا لمحمد -أي ابن أيوب أحد رواته- وقد وهاه السعدى.

<<  <  ج: ص:  >  >>