للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن النعمان بن بشير.

٣٢٣/ ٩٥٥٧ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لا يَنْخَسِفَانِ لِمَوتِ أَحَدٍ وَلَا لحيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ (والصَّدَقة) (١) وَإِلَى ذِكْرِ اللهِ، وَقَدْ رَأَيتُ مِنْكمْ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسَاب مثْلَ صَورَة القَمَرِ لَيلَةَ البَدْرِ".

طب عن أَسماءَ بنت أَبى بكر.

٣٢٤/ ٩٥٥٨ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ قُرَيشًا أهْلُ أُمَانَة من بَغَاهَا العَواثِرَ كَبَّهُ اللهُ تَعَالى لمِنْخَرَيهِ (قَالهَا ثَلَاثًا) (٢) ".

الشَّافِعى، والبغوى، طب، ق في المعرفة عن إِسماعيل بن عبيد بن رفاعة الأَنصارى عن أَبيه، عن جدّه.

٣٢٥/ ٩٥٥٩ - "أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّمَا هُوَ مَنْهُومَان، فمَنْهُومٌ فِي العِلم لا يَشبَعُ وَمَنْهُومٌ فِي المَال لَا يَشْبَعُ".

العَسْكَرى عن عوف عن الحسن قال: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ (٣) - صلى الله عليه وسلم - قال: أَيُّهَا النَّاسُ وذكره.

٣٢٦/ ٩٥٦٠ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَد بَدَّنْتُ (٤) فلا تَسْبِقُونِى بالرُّكُوع والسُّجُود وَلَكن أَسْبِقُكُمْ إِنَّكُمْ تَدْرِكُونَ مَا فَاتَكُمْ"".

ق عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.


(١) لفظ (الصدقة): مدون بنسخة مرتضى فقط.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى، ولفظ عواثر: جمع عاثر وهي حبالة الصائد أو جمع عاثرة وهي الحادثة التي تعثر بصاحبها من قولهم عثر بهم الزمان إذا أخنى عليهم أهـ النهاية جـ ٣ ص ١٨٢.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، والنهمة: بلوغ الهمة في الشيء ومنه النهم من الجوع أهـ النهاية جـ ٥ ص ١٣٨.
(٤) بدن، ورد في النهاية: جـ ١ ص ١٠٧ "لا تبادرونى بالركوع والسجود إني قد بدنت" قال أبو عبيد هكذا روى في الحديث بدنت يعني بالتخفيف وإنما هو بدنت بالشديد: أي كبرت وأسننت والتخفيف من البدانة وهي كثرة اللحم ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - سمينا، قلت: قد جاء في صفته - صلى الله عليه وسلم -، في حديث ابن أبي هالة: بادن متماسك والبادن: الضخم، أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>