للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٧/ ٩٥٦١ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ (١) وَإنَّى أُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِى (٢) خَيرًا مَوْعِدُكُمْ الحَوْضُ".

ك عن عبد الرحمن بن عوف.

٣٢٨/ ٩٥٦٢ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَشِرْكَ السَّرَائِر- يَقُومُ الرَّجُلُ فَيُصَلي فَيُزينُ صَلاتَهُ جَاهِدًا لِمَا يَرَى مِن نَظَر النَّاسِ إِلَيهِ فَذَلِكَ شِرْكُ السَّرَائِرِ".

ق عن جابر (٣).

٣٢٩/ ٩٥٦٣ - "أيُّهَا النَّاسُ عَلَيكمْ بالجَمَاعَةِ، وَإيَّاكُمْ وَالفُرْقَةَ".

حم عن رجل.

٣٣٠/ ٩٥٦٤ - "أَيُّهَا النَّاسُ أظَلَّتكُمْ الْفتَنُ كقِطَع اللَّيلِ المُظلِم، أَيُّهَا النَّاسُ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَم لَبَكَيتُم كَثِيرًا وَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، أيُّهَا النَّاسُ اسْتَعِيذُوا باللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ فإِنَّ عَذَابَ القَبْرِ حَقٌّ".

حم عن عائشة - رضي الله عنها -.

٣٣١/ ٩٥٦٥ - "أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمُ؟ قالُوا: هَذَا، قَال: أَيُّهَا النَّاسُ فَأَيُّ بَلَد أَحْرَمُ (٤)؟ قَالُوا: هَذَا، قَال: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالكُمْ، وأَعْرَاضَكُم مُحَرَّمَةٌ عَلَيكُمْ كُحرَمَةِ يَوْمِكم هَذَا في شَهْرِكُمْ هَذَا في بلَدِكُمْ هَذَا إِلى يَوْمِ تَلقَوْنَ رَبَكُمْ، هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَ اشْهَدْ، أَيُّهَا النَّاسُ ليُبَلغ الشَّاهِدُ الغَائِبَ".

بز عن وَابِصَةَ.


(١) فرط يفرط فهو فارط: إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء وفي الحديث "أنا فرطكم على الحوض" أي متقدمكم إليه، ومنه الدعاء للطفل الميت "اللهم اجعله لنا فرطا" أي أجرًا يتقدمنا أهـ النهاية جـ ٣ ص ٤٣٤.
(٢) عترة: عترة الرجل: أخص أقاربه، وعترة النبي - صلى الله عليه وسلم - بنو عبد المطلب وقيل: أهل بيته الأقربون، وهم أولاده، وعليَّ وأولاده وقيل: عترته الأقربون والأبعدون منهم.
(٣) سبق الحديث برقم ٩٥٦٠ مع مغايرة في اللفظ والسند.
(٤) الشهر الذي سأل عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو شهر ذي الحجة، والبلد هو مكة، والحديث جزء من خطبته - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، والحديث طويل وقد رواه باختصار أبو داود وكذا الطبراني ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>