للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٢/ ٩٥٦٦ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ تَعَالى يَقُولُ: مُرُوا بالمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عِنَ المنكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونى فَلَا أُجِيبَ لَكُمْ، وتَسْأَلُونى فَلَا أعْطِيَكُمْ، وتَسْتَنْصِرُونِى فَلَا أنْصُرَكُمْ".

ق، والديلمى عن عائشة.

٣٣٣/ ٩٥٦٧ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ النَّسَاءَ عِمدَكُم عَوانٍ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانَة اللهِ وَاسْتَحْلَلتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيهِنَّ حَقٌّ وَلَهُنَّ عَلَيكُمْ حَقٌّ، وَمِنْ حَقِّكُمْ عَلَيهِنَّ أَلَا يُوطِئنَ فَرْشَكُمْ أحَدًا، وَلَا يَعْصِينَكُم في مَعْرُوفٍ فإِذَا فَعَلْن ذَلِكَ فَلَهُنَّ رِزْقهُنَّ وكِسْوَتُهُنَّ بالمَعْرُوف".

ابن جرير عن ابن عمر.

٣٣٤/ ٩٥٦٨ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا خَلَعْتُ نَعْلى رَاحَةً لِرجْلِى، فَمَنْ أَرَادَ أَن يَخْلَعْهَا فَلْيَخْلَعْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أن يُصَلِّيَ فيهَا فَليُصَلِّ فِيهَا".

الدَيْلمى عن ابن عمر قال: خلع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَعْلَيهِ فِي الصَّلاةِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالهم فَقَال: ذَلِكَ (١).

٣٣٥/ ٩٥٦٩ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأتَمُّوا بى وَلِتَعْلَمُوا صَلَاتى، قَالهُ - صلى الله عليه وسلم - حَينَ أمَرَ بعَمَل المِنْبَر فَعُمِلَ مِنْ طَرْفَاءِ (٢) الغَابَةِ مِرْقَاتَين فَصَلَّى عَلَيهَا، وَكَبَّرَ عَلَيهَا، ثَمَّ رَكَعَ عَلَيهَا، ثَمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرِى فَسَجَدَ فِي أصْل المِنْبَر، ثَمَّ عَادَ إِلَيهَا، فَلَمَّا فَرغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ وَقال: ذلك".

د من حديث سهل بن سعد الساعدى.


(١) في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٥٥ عن ابن عمر (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى في نعليه) رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات خلا شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحمن الأزرق فإني لم أعرفه، وجاء في البخاري- باب الصلاة في النعال- أن أبا مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال: (سألت أنس بن مالك: أكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى في نعليه؟ قال: نعم).
(٢) الحديث من هامش مرتضى. (طرفاء) شجر ضخم: أقل من شجر الأثل- الغابة- غيضة ذات شجر كثير، وهي على تسعة أميال من المدينة أهـ النهاية جـ ١ ص ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>