(٢) ورد في مسلم (باب النهي عن سبق الإمام بالركوع والسجود) عن أنس - رضي الله عنه - قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: أيها الناس: إني إمامكلم فلا تسبقونى بالركوع ولا السجود ولا بالقيام ولا بالإنصراف فإني أراكم أمامى ومن خلفى والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال "رأيت الجنة والنار" زاد المنذرى في مختصر مسلم بلفظ: (من أمامى). (٣) هكذا في جميع النسخ ما عدا الظاهرية فإنها زادت بعد كلمة في اليوم لفظ (والليلة) وجاء في مجمع الزوائد (باب الإكثار من الاستغفار) جـ ١ ص ٢٠٨ طبعة مكتبة القدس سنة ١٣٥٣ هـ عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة وفي رواية [إني لأتوب] مكان [إني لاستغفر]، ورواه كله الطبراني في الأوسط وروى معه إني لأتوب أبو يعلى والبزار وإسناد "إني لأستغفر" حسن وأحد إسنادى أبي يعلى في حديث [إني لأتوب إلى الله] رجاله رجال الصحيح وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأستغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة وفي رواية أكثر من سبعين مرة وفي رواية مائة مرة رواها كلها الطبراني في الأوسط وأسانيدها حسنة ويحمل اختلاف الروايات في العدد، على اختلاف مرات الإستغفار.