للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر فلما كان في الرابعة أَقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما سلم وضعهما بين يديه، وأَقبل الحسن فحملهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسن على عاتقه الأَيمن، والحسين على عاتقه الأَيسر، ثم قال: أَيها الناس أَلا أُخبركم، وذكره (١).

وفيه أَحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامى متروك وكذبه أَبو حاتم، وابن صاعد.

٣٥٦/ ٩٥٩٠ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللهِ مَا آمُرُكُمْ إلا بِمَا أَمَرَكُمْ اللهُ بِهِ، وَلَا أَنْهَاكُمْ إلا عَمَّا نَهَاكُمُ اللهُ عَنْهُ، فأَجْمِلُوا فِي الطَّلَب فَوالَّذِى نَفْسُ أَبِي الْقَاسمْ بيَدِهِ إِنَّ أحَدَكُمْ لَيَطلُبُهُ رزْقُهُ كَمَا يَطلُبُهُ أَجَلُهُ فَإِنْ تَعَسَّرَ عَلَيكم شئٌ مِنْهُ فَاطلُبُوهُ بطَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".

طب (٢) عن السيد الحسن بن علي.

٣٥٧/ ٩٥٩١ - "أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَحُولَنَّ بَينَ أَحَدِكُمْ وَبَينَ الْجَنَّةِ مِلءُ كَفِّ مِنْ دَم أَهْرَاقَهُ ظُلمًا! مَن صَلَّى الْغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذمَّةِ اللهِ يَا بنَ آدَمَ؛ وَلَا يَطلُبَنَّكَ اللهُ بَشْئٍ مِنْ ذِمَّتِهِ".

طب عن جندب (٣).

٣٥٨/ ٩٥٩٢ - "أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيكُمْ بالْقَصْد، عَلَيكم بالْقَصْدِ؛ فَإنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا" (٤).

ع، حب، ص عن جابر.


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٢) جاء في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ٢ (باب الاقتصاد في طلب المعيشة) بسنده عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفى رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم.
(٣) جاء في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ٢٤١ (باب المسلمون في ذمة الله عزَّ وجلَّ)، حدثنا محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا أشعث عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من صلى الصبح فهو في ذمة الله عزَّ وجلَّ)، ولم نجد فيه تلك الزيادة الموجودة في رواية الطبراني عن جندب.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٠١٣ ورمز له بالصحة، ولفظ (القصد) معناه: السداد والتوسط بين الإفراط والتفريط.

<<  <  ج: ص:  >  >>