للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَمْر ربِّهِمْ فَعَقَرُوهَا فَأجَلَّهُمُ اللهُ ثَلاثَةَ أَيّام، وَكَانَ وَعْدُ اللهِ غَيرَ مَكذُوب ثُم جَاءَتْهُمْ الصَّيحَةُ فَأهْلَكَ اللهُ مِنْ كَانَ مِنْهُمْ بَينَ السَّمَاءِ والأَرضِ إلا رَجُلًا كَانَ في حَرَم الله فَمَنَعَهُ حَرَمُ اللهِ مِنْ عَذَابِ اللهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَن هُوَ؟ قَال: أَبُو رِغَالِ" (١).

رواه الطبراني في الأَوسط والبزار مِنْ حَدِيث جَابِر قال: خطب رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وقَال ذَلَكَ والإِمام أَحمد بنحوه ورجاله رجال الصحيح.

٣٥٤/ ٩٥٨٨ - "أَيُّهَا النَّاسُ هَاجِرُوا وَتَمَسَّكُوا بالإِسْلَام فَإِنَّ الهِجْرَةَ لَا تَنْقَطِعُ مَا دَامَ الجِهَاد.

طب (٢) عن أَبي قُرْصَافَة.

٣٥٥/ ٩٥٨٩ - "أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا أُخْبرُكُمْ بخير النَّاسِ جَدًا وَجَدَّةً، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيرِ النَّاسِ عَمًّا وعَمَّةً، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيرِ النَّاسِ خَالًا وَخَالةً، ألَا أُخْبرُكُمْ بخير النَّاسِ أَبًا وَأُمًا الحسن والحسين: جدّهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وَجَدُّتهما خَدِيجةُ بنت خُويلد، وأُمهما فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأَبوهما علي بن أبي طالب وعمهما جعفر بن أَبي طالب، وعمتهما أُمُّ هَانئ بنت أَبى طالب، وخالها القاسم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وخالاتهما زينب، ورقية، وأُم كلثوم بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، جدهما في الجنة، وأَبوهما في الجنة، وأُمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أَحبهما في الجنة".

طب، وابن عساكر عن ابن عباس.


(١) الحديث من هامش مرتضى، وأبو رغال (بالغين المعجمة) على زنة كتاب، كما في القاموس ولسان العرب، وسنن أبي داود: كتاب الخراج باب نبش القبور العادية، ووقع في مجمع الزوائد بالعين المهملة، وهي خطأ مطبعى، والعادية: القديمة، نسبة إلى عاد قوم هود - عليه السلام -.
(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٥١ عن جنادة بن أبي أمية أن رجالا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال بعضهم: الهجرة قد انقطعت فاخنلفوا في ذلك فانطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! إن ناسًا يقولون إن الهجرة قد انقطعت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الهجرة لا تنقطع ما كان الجهاد، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>