(٢) الحديث من هامش مرتضى، وجاء في بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود جـ ٥ ص ٣٢١ (باب إفشاء السلام) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم. وعن عبد الله بن عمرو أن رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الإسلام خير؟ قلا: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. (٣) الحديث من هامش مرتضى فقط، و (لبس الزينة) بكسر اللام بمعنى الملبوس الذي يتزين به، أما اللبس بضمها فيستعمل في مصدر لبس الثوب -أي ارتداه- والأول هو المراد، وبه يصح المعنى. (٤) الحديث من هامش مرتضى، جاء في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٢٩ ما نصه "عن أبي سعيد الخدري قال اشتكى عليا الناس، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا خطيبًا فسمعته يقول: "أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه لأخشى في ذات الله أو في سبيل الله، رواه أحمد، وهذه الرواية أظهر، فإن الكلام في خشيته - رضي الله عنه - أما أخيشن فهي من الخشونة، فلا تناسب المقام، ولعلها تحريف من الناسخ، والأصل (لأخشى) ويلاحظ أن أبا سعيد الخدري هو راوى الحديث في كلتا الروايتين وسيره لفظ الحديث مرة أخرى برواية حم، ك، ض