(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠١٢ معنى أجملوا الطلب: ترفقوا في السعي، في طلب حظكم من الرزق أهـ مناوى. (٣) كرشى وعيبتى أراد أنهم بطانته وموضع سره وأماته والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلك لأن المجتر يجمع علفه في كرشه والرجل يضع ثيابه في عيبته، وقيل: أراد بالكرش الجماعة أي جماعتى وصحابتى أهـ. النهاية جـ ٤ ص ١٦٣ عن زيد بن سعد عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نعيت إليه نفسه خرج متلفعا في أخلاق ثياب عليه حتى جلس على المنبر فسمع الناس به وأهل السوق فحضروا للمسجد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس احفظونى في هذا الحى ... إلخ الحديث: رواه الطبراني، وزيد بن سعد بن زيد الأشهلى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات أهـ مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦، ويلاحظ أنه وصف الكرش (بالذي)، وأعيد عليه الضمير في كلمة (فيها) بالتأنيث، ولعل ذلك لأن الكرشى تذكر على معنى: الوعاء، أو الموضع؛ وقد اقتصر القاموس وشرحه، ولسان العرب على التأنيث، وفي المصباح: (والعرب تؤنث الكرش؛ لأنه معدة، ويخفف فيقال: كرش، والجمع كروش، مثل حمل وحمول).