(٢) إلى هنا بمعنى اللام، وهو أحد معانيها الثمانية التي بينها صاحب المغني، والحديث في مجمع الزوائد أول باب الإيذان بالميت جـ ٣ ص ٢٥. (٣) جاء في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٣٣٩ عن خارجة بن عمر -وكان حليفًا لأبي سفيان في الجاهلية- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يا أيها الناس لا يحل لي ولا لأحد من مغانم المسلمين، ما يزن هذه الوبرة -وأخذ وبرة من غارب ناقته- بعد الذي فرض الله لي" رواه الطبراني؛ وفيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف، ويلاحظ أن الحديث في مجمع الزوائد عن خارجة بن عمر، وهو هنا عن عمرو بن خارجة، وكذلك في ذخائر الواريث، والخلاصة للخزرجى فأغلب الظن أنه الصواب؛ وأن بعض الرواة قلبه فقال خارجة بن عمرو، كما قال الحافظ في الإصابة ذلك، وأما عمر -من غير واو- فهو خطأ مطبعى، علاوة على خطأ القلب.