للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن سعد بن زيد الأشهلى.

٣٦٩/ ٩٦٠٣ - "أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا أُخْبرُكُم بخِيَاركُم: الذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللهُ، أَلَا أُنْبئُكُم بشِراركُم، فَإِنَّ شِرَارَكُم المَشَّاءُونَ بالنَّمِيمَة، المُفْسدُونَ بَينَ الأَحِبَّة، البَاغُونَ البُرَاءَ (١) العَنَتَ".

حم، طب عن أَسماءَ بنت يزيد.

٣٧٠/ ٩٦٠٤ - "أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللهَ إِلَى (٢) موتَاكُمْ، وَلَا تُؤذِنُوا بهمُ النَّاسَ".

طب عن ابن عباس.

٣٧١/ ٩٦٠٥ - "أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبيبِ النَّمْل، قَالُوا: وَكَيفَ نَتَّقِيه يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بكَ أَنْ نُشْركَ بكَ شيئًا نَعْلَمُهُ، ونَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ".

حم، طب عن أَبي موسى.

٣٧٢/ ٩٦٠٦ - "أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَحِلُّ لِي وَلَا لَأحَد مِن غَنَائم المُسلمين مَا يَزن هَذه الْوَبَرَةَ بَعْدَ الَّذِي فَرَضَهُ الله لِي (٣) "

طب عن عمرو بن خارجة - رضي الله عنه -.


(١) لفظ الباغون الطالبون -والبرآء جمع برئ- والعنت- المشقة والهلاك والفساد: أهـ النهاية جـ ٣ ص ٣٠٦ - والبرآء هو المفعول الأول لكلمة (الباغون) والعنت هو المفعول الثاني، فإن (بغى) تتعدى إلى مفعولين، وكذلك الوصف المصوغ منها.
(٢) إلى هنا بمعنى اللام، وهو أحد معانيها الثمانية التي بينها صاحب المغني، والحديث في مجمع الزوائد أول باب الإيذان بالميت جـ ٣ ص ٢٥.
(٣) جاء في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٣٣٩ عن خارجة بن عمر -وكان حليفًا لأبي سفيان في الجاهلية- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يا أيها الناس لا يحل لي ولا لأحد من مغانم المسلمين، ما يزن هذه الوبرة -وأخذ وبرة من غارب ناقته- بعد الذي فرض الله لي" رواه الطبراني؛ وفيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف، ويلاحظ أن الحديث في مجمع الزوائد عن خارجة بن عمر، وهو هنا عن عمرو بن خارجة، وكذلك في ذخائر الواريث، والخلاصة للخزرجى فأغلب الظن أنه الصواب؛ وأن بعض الرواة قلبه فقال خارجة بن عمرو، كما قال الحافظ في الإصابة ذلك، وأما عمر -من غير واو- فهو خطأ مطبعى، علاوة على خطأ القلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>