للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اين النجار عن ابن عمر.

٣٩٠/ ٩٦٢٤ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيكمْ في هَذَا الْيَوْمِ فَغَفَرَ لَكُمْ إلا التَّبِعَاتِ فِيمَا بَينَكُمْ، وَوَهب مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، وَأَعْطَى مُحْسنَكُمْ مَا سَأَلَ، فَادْفَعُوا بِاسْم اللهِ، فَلَمَّا كَانَ بِجَمْعٍ قَال: إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لِصَالِحيكُمْ وشفَّعَ صَالِحِيكُمْ فِي طَالِحِيكُمْ، تَنْزِلُ الْمَغْفِرَةُ فَتَعُمُّهُمْ، ثُمَّ تُفَرَّقُ الْمَغْفِرَةُ في الأَرْضِ، فَتَقَعُ عَلَى كل تَائِبٍ لِمَنْ حَفِظَ لسَانَهُ وَيَدَهُ، وَإِبْلِيسُ وَجُنُودُهُ عَلَى جِبَالِ عَرَفَاتٍ، يَنْظُرُون مَا يَصْنَعِ اللهُ فِيهِمْ، فَإذَا نَزَلَتْ الْمَغْفِرَةُ دَعَا هو وَجُنُودُهُ بِالْوَيلِ، يَقُولُ كنْتُ أَسْتَفِزُّهُمْ حِينًا مِن الدَّهرِ، ثُمَّ جَاءَتْ الْمَغْفِرَةُ فَعَمَّتْهُمْ، فَيَفْتَرِقُونَ وَهُمْ يَدْعُونَ بِالْويلِ والثُّبُورِ (١) ".

عبد الرزاق في مصنفه، طب عن عبادة بن الصامت، ورجاله ثقات (إِلا أَنَّ فيه رَجُلًا مبهما)، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وتعقبه ابن حجر.

٣٩١/ ٩٦٢٥ - "أَيُّهَا النَّاسُ مَالِى أُوذَى فِي أَهْلِى؟ فَواللهِ إِنَّ شَفَاعَتِى لَتنالُ حَتَّى (٢) حاء وَحَكَمْ وُصَدَاءَ وسَلهَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

طب، وابن منده عن أَبي هريرة وابن عمر، وعمار بن ياسر معًا.

٣٩٢/ ٩٦٢٦ - "أَيُّهَا النَّاسُ اثْنَتَانِ مَنْ وَقَاهُ اللهُ شَرَّهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، مَا بَينَ لَحْيَيهِ، وَمَا بَينَ رِجْلَيهِ (٣) ".

حم عن رجل، هـ - رضي الله عنه -.


(١) جاء في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٥٦ عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة: أيها الناس إن الله عزَّ وجلَّ تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لكم إلا التبعات، .. إلخ الحديث. رواه الطبراني في الكبير وفيه راولم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) حاء وحكم: قبيلتان جافيتان من وراء رمل يَبْرين كما في النهاية جـ ١ ص ٤٢١ وصداء كغراب حي باليمن كما في القاموس، ولعل سلهب قبيلة، أوحيّ كذلك بدلالة السياق، ولم نعثر عليها بعد طول بحث! يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن شفاعته تنال القريب والبعيد من المسلمين.
(٣) هذا بعض حديث طويل رواه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٩٨ (باب ما جاء في الصمت وحفظ اللسان) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا تميم وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>