للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمويه عن حذيفة بن أُسيد.

٣٨٥/ ٩٦١٩ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّى قَدْ رَأَيتُ لَيلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَرَأَيتَ أَنَّ فِي ذرَاعِى سَوَارَينِ مِنْ ذَهِبٍ فَكَرِهْتُهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا فَأَوَّلْتُهُمَا: هَذَانِ الكَذَّابَانِ صَاحِبُ اليَمَامَةِ وصاحِبُ اليَمَنِ".

حم عن أَبي سعيد (١).

٣٨٦/ ٩٦٢٠ - "أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَشكوا عَلِيًّا، فَوَاللهِ إِنَّه لأخَيشِنُ فِي ذَاتِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِي سَبيلِ اللهِ (٢) ".

حم، ك، ض عن أَبي سعيد.

٣٨٧/ ٩٦٢١ - "أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ، فَوَاللهِ لَا يَظلِمُ مُؤمِنٌ مُؤمِنًا إلا انْتَقَمَ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".

عبد بن حميد عن أَبي سعيد.

٣٨٨/ ٩٦٢٢ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيكمْ فِي يَوْمكُمْ هَذَا، فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُم، وَأعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَألَ، وَغَفَرَ لَكُمْ ما كَان مِنكمْ (٣) ".

ابن منده عن عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد عن أبيه عن جده.

٣٨٩/ ٩٦٢٣ - "أَيُّهَا النَّاسُ لَا غِشَّ بَينَ الْمُسْلِمينَ، مَنْ غَشَّنَا (٤) فَلَيسَ مِنَّا".


(١) الحديث سبق برقم ٩٦١٥ ونصه "أيها الناس لا تسبوا عليا ... إلخ" الحديث "بلفظه ومعناه وبرواية حم عن أبي سعيد الخدري فقط- راجع ما كتبناه هناك تعليقًا عليه.
(٢) الحديث في مسند أحمد برواية ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد انظر أرقام ٢٣٧٣، ٨٢٣٢، ٨٤٤١، ٨٥١١، ١١٨٣٩ وفي رواية ابن عباس: فأولته كذابين يخرجان قال عبيد الله: أحدهما العنسى الذي قتله فيروز باليمن والآخر مسيلمة انظر حديث رقم ٢٣٧٣ وإسناده صحيح وعبيد الله هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود والحديث رواه البخاري ٨: ٧١ - ٧٢ و ١٢: ٣٦٨ - ٣٦٩ انظر مسند أحمد في جـ ٤ ص ١١٤.
(٣) هذا صدر حديث طويل سيأتي بعد هذا الحديث وبرواية عبد الرزاق في مصنف [طب] عن عبادة بن الصامت ورجاله ثقات وتطول بمعنى أنعم وتفضل، من الطول وهو الفضل والنعمة.
(٤) عن ابن عمر قال مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطعام وقد حسنه صاحبه فأدخل يده فيه فإذا طعام ردئ فقال: بع هذا على حدة وهذا على حدة فمن غشنا فليس منا، رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو معشر وهو صدوق وقد ضعفه جماعة اهـ مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>