للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٩/ ٩٦١٣ - "أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ أَهْلِ الأَرْضِ تَعْلَمُونَ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ؟ قَالُوا: أَنْتَ، قَال: فَإِنَّ العَبَّاسَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، لَا تُؤذُوا العَبَّاسَ فَتُؤذُونِى، مِنْ سَبَّ العبَّاسَ فَقدْ سَبَّنِى (١) ".

ابن سعد عن ابن عباس.

٣٨٠/ ٩٦١٤ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةً مُهْدَاةٌ".

ابن سعد، والحكيم، هب عن أَبي صالح مرسلًا، ابن النجار عن أَبي هريرة.

٣٨١/ ٩٦١٥ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ دِينَ اللهِ يُسْرٌ".

حم، وابن سعد عن غاضر بن عروة القصيمى عن أَبيه.

٣٨٢/ ٩٦١٦ - "أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ أَهْلِ الأَرْضِ تَعْلَمُونَ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ؟ قَالُوا: أَنْتَ، قَال: فَإِنَّ العَبَّاسَ مِنِّي وَأنَا مِنْهُ (٢) لَا تَسَّبُّوا مَوْتَانَا فَتُؤذُوا أَحْيَانا".

حم، ن، وابن سعد، طب، خط عن ابن عباس.

٣٨٣/ ٩٦١٧ - "أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَعْلِقُوا (٣) عَلَيَّ بِوَاحِدَةٍ، مَا أَحْلَلتُ إِلَّا مَا أَحَلَّ اللهُ، وَمَا حَرَّمْتُ إلا مَا حَرَّمَ اللهَ".

ابن سعد عن عائشة - رضي الله عنهما -.

٣٨٤/ ٩٦١٨ - "أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي فَرَطُكُمْ، وَإِنَّكُم وَارِدُونَ عَلَى حَوْضِى، عَرْضُهُ مَا بَينَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ، فِيهِ عَدَدُ (٤) النُّجُومِ".


(١) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلا ذكر أبا العباس: فنال منه فلطمه العباس فاجتمعوا فقالوا: والله لنلطمن العباس كما لطمه فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخطب فقال من أكرم الناس على الله قالوا: أنت يا رسول الله ... إلخ الحديث هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه أهـ المستدرك جـ ٣ ص ٣٢٩.
(٢) سبق الحديث بمعناه وبزيادة لا تؤذوا العباس فتؤذونى ولفظه من سب العباس ... إلخ بدل لا تسبوا موتانا فتؤذوا أحيانا, والحديث انفردت به (الظاهرية) فقط.
(٣) لا تَعْلقُوا عليَّ بواحدة لا تأخذوا على في فعل ولا قول واحد يعني لا تنسبونى فيما أشرعه وأسنه إلى ابتداع، فإني لَا أحل إلا ما أحل الله، ولا أحرم إلا ما حرم الله، فإني مأمور في كل ما آتيه وما أذره، وقد فرض الله إتباع الرسول، فمن قبل عنه فإنما قبل بفرض الله "وما آتاكم الرسول فخذوه" والحديث في الصغير ورمز له بالضعف ... راجع ما كتبه المناوى تعليقًا عليه.
(٤) هذا صدر حديث طويل جاء في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٣ ونصه "عن حذيفة بن أسيد الغفارى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا أيها الناس إني فرط لكم وإنكم واردون الحوض .... إلخ الحديث رواه الطبراني بإسنادين وفيهما زيد بن الحسن الأنماطى وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وبقية رجال أحدهما رجال الصحيح ورجال الآخر كذلك غير نصر بن عبد الرحمن الوشاء وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>