(٢) سبق الحديث بمعناه وبزيادة لا تؤذوا العباس فتؤذونى ولفظه من سب العباس ... إلخ بدل لا تسبوا موتانا فتؤذوا أحيانا, والحديث انفردت به (الظاهرية) فقط. (٣) لا تَعْلقُوا عليَّ بواحدة لا تأخذوا على في فعل ولا قول واحد يعني لا تنسبونى فيما أشرعه وأسنه إلى ابتداع، فإني لَا أحل إلا ما أحل الله، ولا أحرم إلا ما حرم الله، فإني مأمور في كل ما آتيه وما أذره، وقد فرض الله إتباع الرسول، فمن قبل عنه فإنما قبل بفرض الله "وما آتاكم الرسول فخذوه" والحديث في الصغير ورمز له بالضعف ... راجع ما كتبه المناوى تعليقًا عليه. (٤) هذا صدر حديث طويل جاء في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٣ ونصه "عن حذيفة بن أسيد الغفارى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا أيها الناس إني فرط لكم وإنكم واردون الحوض .... إلخ الحديث رواه الطبراني بإسنادين وفيهما زيد بن الحسن الأنماطى وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وبقية رجال أحدهما رجال الصحيح ورجال الآخر كذلك غير نصر بن عبد الرحمن الوشاء وهو ثقة.