(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠١٧ ورمز له بالضعف برواية (حل) من حديث الحسين بن جعفر القتات عن حميد بن صالح عن فضيل عن يحيى بن عبد الله عن أبيه عن أبي هريرة ثم قال لا أعلم أحدا رواه بهذا اللفظ إلا يحيى بن عبد الله بن مَوْهِب المدني. (٣) الحديث من هامش مرتضى، وجاء في ابن ماجة ج ٢ ص ٢٥١ (باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) عن عائشة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم" وروى أبو داود والترمذي بسندهما عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أول ما دخل النقص على بنى إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول هذا: اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم على بعض ثم قال: "لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل ... " إلى فاسقون ثم قال: والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرن على يد الظالم أطرًا ولتقصرنه على الحق قصرًا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم" أهـ جمع الفوائد جـ ٢ ص ١٥٠.