للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ابن عساكر، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأَى رجلًا لصلى خلف الصف وحده قال: فذكره.

٣٩٧/ ٩٦٣١ - "أَيُّهَا الْمُصَلِّي وَحْدَه أَلَا وَصَلتَ إِلَى الصَّفِّ فَدَخَلتَ مَعَهُمْ، أَو جَرَرْتَ إِلَيكَ رَجُلًا إِن ضَاقَ بِك الْمَكَانُ فَقَامَ مَعَكَ أَعِدْ صَلاتَكَ فإنَّهُ لَا صَلاة لَكَ (١) ".

طب، ع، والشيرازى في الأَلقاب عن وابصة بن معبد (أَنه - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل صلى خلف الصف: أَيُّهَا المصلى وذكره، ورواه البيهقي أَيضًا وقال إِسناده ضعيف).

٣٩٨/ ٩٦٣٢ - "أَيُّتُهَا الأُمَّةُ إِنِّي لا أَخَافُ عَلَيكُم فِيمَا لَا تَعْلَمُونَ، وَلَكن انْظُرُوا كيف تعْمَلُونَ فِيمَا تَعْلَمُونَ" (٢).

ض، حل، حب عن أَبي هريرة.

٣٩٩/ ٩٦٣٣ - "أَيُّهَا النَّاس مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وانْهوْا عَنِ الْمُنكَرِ قَبْل أَنْ تَدْعُوا اللهَ فَلَا يَسْتَجِيبَ لَكُم وقَبْلَ أنْ تَسْتَغْفَرُوهُ فَلَا يَغْفِرَ لَكُمْ، إِنَّ الأَمْرَ بالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْى عنِ الْمُنْكَرِ لَا يدْفَعُ رزْقًا وَلَا يُقَرِّبُ أَجَلًا، وإنَّ الأَحبَارَ مِنَ الْيَهُود والنَّصارَى لَمَّا تَرَكُوا الأَمْر بالْمعرُوفِ وَالنَّهْى عَنِ الْمُنْكَرِ لَعنَهُمْ اللهَ عَلَى لِسَانِ أَنْبِيائِهِم، ثُمَّ عُمُّوا بالْبَلَاءِ (٣) ".


(١) جاء في مجمع الزوائد- جـ ٢ ص ٩٦ عن وابصة بن معبد قال: انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجل يصلى خلف القوم فقال: يا أيها المصلى وحده ألا تكون وصلت صفا فدخلت معهم أو اجتررت إليك رجلا إن ضاق بكم المكان أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك، قلت: له حديث فيمن صلى خلف الصف في السنن الثلاث غير هذا، رواه أبو يعلى وفيه السَّرى بن إسماعيل قال الهيثمي هو ضعيف، وهو في الصغير برقم ٣٠١٦ ورمز له بالضعف قال المناوى: رواه عنه أبو يعلى، وفيه مالك بن سعيد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة ضعفه أبو داود عن السَّرى بن إسماعيل قال يحيى استبان لي كذبه في مجلس واحد وقال النسائي متروك.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠١٧ ورمز له بالضعف برواية (حل) من حديث الحسين بن جعفر القتات عن حميد بن صالح عن فضيل عن يحيى بن عبد الله عن أبيه عن أبي هريرة ثم قال لا أعلم أحدا رواه بهذا اللفظ إلا يحيى بن عبد الله بن مَوْهِب المدني.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وجاء في ابن ماجة ج ٢ ص ٢٥١ (باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) عن عائشة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم" وروى أبو داود والترمذي بسندهما عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أول ما دخل النقص على بنى إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول هذا: اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم على بعض ثم قال: "لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل ... " إلى فاسقون ثم قال: والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرن على يد الظالم أطرًا ولتقصرنه على الحق قصرًا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم" أهـ جمع الفوائد جـ ٢ ص ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>