للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أَبي الدنيا عن ابن عمر.

٤٠٠/ ٩٦٣٤ - "أَينَ أَنْتَ عن الاستَغْفَار يا حُذَيفَةُ؟ إِنِّي لأَسْتَغْفِر اللهَ كُلَّ يومٍ مِائَة مَرَّة" (١).

ك، ق من حديث حذيفة قال: كان في لسانى ذَرَبٌ على أهلى لم يَعدُهم فسأَلت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَين أَنت وذكره.

٤٠١/ ٩٦٣٥ - "أَيُّ عَبْد زَارَ أَخًا لَهُ في اللهِ عَزَّ وَجَلَّ نُودِى أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، وَيقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: زَارَنى، عَلَيَّ قِراهُ، وَلَنْ أَرْضي لِعْبدِى بِقرًى دوْنَ الجنَّةِ (٢) ".

ابن أَبي الدنيا في كتاب الإِخوان عن أَنس - رضي الله عنه -.

٤٠٢/ ٩٦٣٦ - "أَىُّ شيْءٍ لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ؟ ذَلَكَ الْعِلمُ لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ".

القضاعى عن أَنس.

٤٠٣/ ٩٦٣٧ - "أَيُّ رَجُلٍ أَنْتَ؟ لَولَا خَلَّتان فِيكَ: تُسْبِلُ إِزَارَكَ (٣) وترخى شعرك".

طب عَنْ خُرَيم بن فَاتِكْ.


(١) الحديث من هامش مرتضى، وقد دل على أن القصة مع حذيفة وجاءت في الطبراني في الأوسط عن رجل مجهول ففيه عن أنس بن مالك أن رجلا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني امروء ذرب اللسان وأكثر ذلك على أهلى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أين أنت من الإستغفار إني لأستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة أهـ مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٠٨ باب الإكثار من الإستغفار، ثم قال: وفيه كثير بن سليم وهو ضعيف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠١٨ ورمز له بالضعف.
(٣) هكذا بالأصل ومادة رخا تفيد التوسع والانبساط وأورده الهيثمي عن خريم؟ أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا خريم بن فاتك لولا خصلتان فيك لكنت أنت الرجل فقال: وما هما يا رسول الله حسبى واحدة، قال: توفير شعرك وتسبيل إزارك، فانطلق خريم فجز شعره وقصر إزاره. رواه أحمد والطبراني واللفظ للطبرانى بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح، وعن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله، : نعم الفتى خريم لو قصر شعره ورفع من إزاره قال: فقال خريم: لا يجاوز شعرى أذنى ولا إزارى عقبى. رواه الطبراني في الثلاثة ومداره على المسعودى وقد اختلط والراوى عنه لم أعرفه؛ وخريم بن فاتك بن الأخرم له صحبه وشهد بدرًا، انظر مجمع الزوائد جـ ٥ ص ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>