(٢) (النفخ) هنا بمعنى الكبر، لأن المتكبر يجمع نفسه عندما يتعاظم، فيحتاج أن ينفخ، والنفث بالفم شبيه بالنفخ بمعناه الأصلي، وهو أقل من التفل، والهمْز: النخس والدفع، وكل شيء دفعته فقد همزته أهـ النهاية جـ ٥ هكذا في الأصل ولفظه عن أبي داود قال: حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم العنزى عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى صلاة قال عمرو: لا أدرى أي صلاة هي؟ فقال: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرًا -ثلاثا- وسبحان الله بكرة وأصيلا، - ثلاثا- أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه، قال نفثه: الشعر، ونفخة: الكبر، وهمزه: المؤته" وهذه الرواية بدون تكبير الإحرام (الله أكبر) والموتة بضم الميم وفتح التاء غير مهمز: نوع من الجنون والصرع يعترى الإنسان فإذا أفاق عاد إليه كمال عقله كالنائم والسكران انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج ٢ ص ٢٩، ٣٠. (٣) انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج ٥ ص ١٧٧، باب في الدية كم هي؟