للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ٩٦٤٢ - "اللهَ اللهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فَإِنَّكُمْ سَتَظهَرُونَ عَلَيهِمْ فَيَكُونونَ لَكُمْ عُدَّةً وَأَعْوَانا فِي سَبِيل اللهِ (١) ".

طب عن أُم سلمة - رضي الله عنها -.

٥/ ٩٦٤٣ - "اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكبَرُ كبِيرًا، الله أكَبرُ كبِيرًا، الله أكبَرُ كبِيرًا، والحَمْدُ لله كثيرًا، وسبحان اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، ثَلاثًا، أَعوذ بالله من الشَّيطَان الرَّجِيم، من نَفْخِهِ (٢) ونَفْثِهِ وَهَمْزه".

ش، د، هـ عن ابن جبير بن مطعم عن أَبيه أَنه رأَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى، فقال: فذكره.

٦/ ٩٦٤٤ - "اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، الله أكبَرْ، لَا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ، صَدقَ وعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبدَهُ، وَهَزَم الأحْزَابَ وَحْدَهُ، أَلا إِنَّ كُلَّ مَأثُرَ في الجَاهِليَّة تُذْكَرُ وَتُدَّعَى مِنْ دَمٍ أَدْمَالٍ، تَحْتَ قَدَمَيَّ إِلا مَا كان مِنْ سِقَايَةِ الحَاجِّ وَسِدَانَةِ البَيتِ، ألا إِنَّ دِيَةَ الخَطَإِ شِبهِ العَمْدِ مَا كَانَ بالسَّوطِ والعَصَا - مِائَةٌ مِنَ الإِبِل، مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا (٣) ".

د عن ابن عمرو.


(١) أورده الهيثمي عن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى عند وفاته فقال: وذكره، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٦٣.
(٢) (النفخ) هنا بمعنى الكبر، لأن المتكبر يجمع نفسه عندما يتعاظم، فيحتاج أن ينفخ، والنفث بالفم شبيه بالنفخ بمعناه الأصلي، وهو أقل من التفل، والهمْز: النخس والدفع، وكل شيء دفعته فقد همزته أهـ النهاية جـ ٥ هكذا في الأصل ولفظه عن أبي داود قال: حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم العنزى عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى صلاة قال عمرو: لا أدرى أي صلاة هي؟ فقال: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرًا -ثلاثا- وسبحان الله بكرة وأصيلا، - ثلاثا- أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه، قال نفثه: الشعر، ونفخة: الكبر، وهمزه: المؤته" وهذه الرواية بدون تكبير الإحرام (الله أكبر) والموتة بضم الميم وفتح التاء غير مهمز: نوع من الجنون والصرع يعترى الإنسان فإذا أفاق عاد إليه كمال عقله كالنائم والسكران انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج ٢ ص ٢٩، ٣٠.
(٣) انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج ٥ ص ١٧٧، باب في الدية كم هي؟

<<  <  ج: ص:  >  >>