(٣) الحديث من هامش مرتضى وأورده الإمام أحمد في مسنده بلفظ: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال: أتيت أبا جهل وقد جرح وقطعت رجله، قال: فجعلت أضربه بسيفى، فلا يعمل فيه شيئًا، قيل لشريك: في الحديث، وكان يذب بسيفه؟ قال: نعم، قال: فلم أزل حتى أخذت سيفه فضربته به حتى قتلته قال: ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: قد قتل أبو جهل وربما قال شريك: قد قتلت أبا جهل قال أنت رأيته؟ قلت: نعم، قال: الله؟ ، مرتين قلت: نعم، قال: فاذهب حتى أنظر إليه قال: فذهب فأتاه وقد غيرت الشمس منه شيئًا فأمر به وبأصحابه فسحبوا حتى ألقوا في القليب، قال: وأتبع أهل القليب لعنه وقال: (كان هذا فرعون هذه الأمة) قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه أبو إسحاق هو السبيعي، ونقل ابن كثير في التاريخ ج ٣ ص ٨٩ نحوه من السند من طريق وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق ونقله أيضًا من طريق أبي، أبو إسحاق الفزارى عن الثوري عن أبي إسحاق ثم قال: ورواه أبو داود والنسائي من حديث أبي إسحاق السبيعي به، والقليب البئر التي لم تطو أي لم تبن بالحجارة أهـ المسند ج ٥ ص ٣١٦ حديث رقم ٣٨٢٤ وأصل (الله قتلته) أبا لله قتلته أي: أبحق الله قتلته فعلا، فلما حذفت باء القسم نصب لفظ الجلالة بنزع الخافض. (٤) الحديث أورده الترمذي في (باب ما جاء في البيات في الغارات) قال: حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن حميد عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا وكان إذا أتى قومًا بليل =