للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧/ ٩٦٤٥ - "اللهُ أعْلَمْ بما كَانُوا عَامِلِينَ (١) ".

ط، خ، د، ن عن ابن عباس.

قالوا: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أَولاد المشركين فقال فذكره (ط) عن ابن عباس عن أُبى بن كعب، خ، م، د، ن عن أَبي هريرة، د، والحكم عن عائشة عبد بن حميد عن أبي سعيد.

"الله أعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ إِذ خَلَقَهُمْ (٢) ".

حم عن ابن عباس.

٨/ ٩٦٤٦ - "الله قَتَلتَهُ؟ يَعْنِي بالنصْبِ".

طب عن ابن مسعود في قَتْلِه أبا جهل، وقَوْل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له، ن (٣).

٩/ ٩٦٤٧ - "الله أكبَرُ خَرِبتْ خَيبر إِنَّا إذا نَزَلنَا بِسَاحَة قَوْم فَسَاءَ صَبَاحُ المنذَرِينَ (٤) ".


(١) و (٢) رواه أحمد بسنده عن ابن عباس - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ذرارى المشركين؟ فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين (أهـ بدون لفظة (إذا خلقهم) وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه البخاري ج ٣ ص ١٩٥ - ١٩٦ من طريق شعبة ومسلم ج ٢ ص ٣٠٢ من طريق أبي عوانة كلاهما عن أبي بشر، انظر مسند أحمد بتحقيق الشيخ شاكر ج ٣ ص ٢٥٥ حديث رقم ١٨٤٥ وأورده مسلم عن ابن عباس بلفظه بزيادة (إذا خلقهم) في آخره انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٨٥٣.
(٣) الحديث من هامش مرتضى وأورده الإمام أحمد في مسنده بلفظ: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال: أتيت أبا جهل وقد جرح وقطعت رجله، قال: فجعلت أضربه بسيفى، فلا يعمل فيه شيئًا، قيل لشريك: في الحديث، وكان يذب بسيفه؟ قال: نعم، قال: فلم أزل حتى أخذت سيفه فضربته به حتى قتلته قال: ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: قد قتل أبو جهل وربما قال شريك: قد قتلت أبا جهل قال أنت رأيته؟ قلت: نعم، قال: الله؟ ، مرتين قلت: نعم، قال: فاذهب حتى أنظر إليه قال: فذهب فأتاه وقد غيرت الشمس منه شيئًا فأمر به وبأصحابه فسحبوا حتى ألقوا في القليب، قال: وأتبع أهل القليب لعنه وقال: (كان هذا فرعون هذه الأمة) قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه أبو إسحاق هو السبيعي، ونقل ابن كثير في التاريخ ج ٣ ص ٨٩ نحوه من السند من طريق وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق ونقله أيضًا من طريق أبي، أبو إسحاق الفزارى عن الثوري عن أبي إسحاق ثم قال: ورواه أبو داود والنسائي من حديث أبي إسحاق السبيعي به، والقليب البئر التي لم تطو أي لم تبن بالحجارة أهـ المسند ج ٥ ص ٣١٦ حديث رقم ٣٨٢٤ وأصل (الله قتلته) أبا لله قتلته أي: أبحق الله قتلته فعلا، فلما حذفت باء القسم نصب لفظ الجلالة بنزع الخافض.
(٤) الحديث أورده الترمذي في (باب ما جاء في البيات في الغارات) قال: حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن حميد عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا وكان إذا أتى قومًا بليل =

<<  <  ج: ص:  >  >>