(٢) الآية ٤٠ من سورة "ق" {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ}. (٣) قال في كشف الخفاء: رواه العسكرى عن على - رضي الله عنه - قال: قدم بنو نهد بن زيد على النبى - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: أتيناك من غوري تهامة، وذكر خطبتهم وما أجابهم به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فقلنا: نبى الله نحن بنو أب واحد؛ ونشأنا في بلد واحد، وإنك تكلم العرب بلسان لا نفهم أكثره. فقال: أدبنى ربى ونشأت في بنى سعد بن بكر، وسنده ضعيف جدًا؛ وإن اقتصر شيخنا - يعنى الحافظ ابن حجر على الحكم عليه بالغرابة في بعض فتاويه ولكن معناه صحيح وجزم به ابن الأثير في خطبة النهاية، وقال ابن تيمية: لا يعرف له إسناد ثابت. (٤) الحديث في الصغير برقم ٣١٠ ورمز لصحته. راجع المناوى جـ ١ ص ٢٢٥، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وبقيته لم نستطع قراءته ولعلها. قال يا رسول الله. (٥) الحديث في الصغير برقم ٣١١ وهو ضعيف، لأن فيه صالح بن أبى الأسود له مناكير، وجعفر بن الصادق. قال في الكشاف عن القطان: في النفس منه شئ اهـ مناوى.