للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نصر عبد الكريم بن محمد الشيرازى في فوائده، والديلمى وابن النجار في تاريخه عن علىٍّ - رضي الله عنه -.

١٠/ ٨٦٧ - "ادَّخروا لبيوتِكم نصيبًا من القرآنِ، فإن البيت الذى إذا قُرِئ فيه آنسُ على أهله، وكَثرُ خيرُه، وكان سكانه مؤُمنى الجن، وإذا لم يقرأ فيه أَوحشَ على أهله، وقلَّ خيرهُ، وكان سكانه كفرةَ الجن".

ابن النجار عن علىٍّ - رضي الله عنه -.

١١/ ٨٦٨ - "ادَّخِروا لثلاثٍ، وتصدَّقُوا بما بَقى - يعنى الأضحية (١).

حب عن عائشة - رضي الله عنها - (٢).

١٢/ ٨٦٩ - "أدخل الله الجنةَ رجلًا كان سهْلًا، قاضيًا ومقتضيا، وبائِعًا ومشتريًا" (٣). (كذا في الدرر، لكن في الصغير بتقديم بائعا ومشتريا).

حم، ن، هـ، هب عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -.

١٣/ ٨٧٠ - أدخل الله فاجرًا في دينهِ، أحمقَ في معيشته بسماحته الجنةَ".

الديلمى عن أنس - رضي الله عنه -.


(١) لفظ المنتقى: "ادخروا ثلاثًا ثم تصدقوا بما بقى" وقال: متفق عليه.
(٢) قالت: دف أهل أبيات من أهل البادية بحضرة الأضحى زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ادخروا .. فذكره .. وفيه: فلما كان بعد ذلك قالوا: يا رسول الله، إن الناس يتخذون الأسقية من ضحاياهم ويجملون فيها الودك. فقال: وما ذاك؟ قالوا: نهيت أن تؤكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث؛ فقال: إنما نهيتكم من أجل الدافة فكلوا وادخروا وتصدقوا. ودف: بفتح الدال المهملة وتشديد الفاء: أى جاء، والدافة بتشديد الفاء: قوم يسيرون جميعًا سيرا خفيفًا، ودافة الأعراب: من يريد منهم المصر، والمراد هنا: من ورد من ضعفاء الأعراب للمواساة. وحضرة بفتح الحاء وضمها وكسرها والضاد ساكنة فيهما، ويجملون بفنح الياء المثناة التحلية وسكون الجيم مع كسر الميم وضمها، وبقال: بضم الياء مع كسر الجيم. يقال: جملت الشحم وأجملته: إذا أذبته واستخرجت دهنه وجملت أفصح من أجملت، ويروى بالحاء المهملة؛ وعند الأكثرين يجعلون فيه الودك.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣١٢ ورمز لصحته، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>