للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤/ ٨٧١ - "أُدْخِل رجلٌ قبره فأتاه مَلَكان، فقالا له: إنا ضاربوك ضربةً، فضرباه ضربةً امتلأ قبره فيها نارًا، فتركاه حتى أفاق، وذهبَ عنه الرعبُ، فقال لهما: علام ضربتمانى؟ فقالا: إنك صليت صلاةً وأنت على غير طهورٍ، ومررت برجلٍ مظلومٍ فلم تنصُرْهُ".

طب عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٥/ ٨٧٢ - "أَدْخِلْ نفْسك في هموم الدنيا، واخرجُ منها بالصَّبْرِ، وليرَدَّك عن الناس ما نعلَم من نفسِك".

ابن أبى الدنيا، هب عن الحسين مرسلًا.

١٦/ ٨٧٣ - "أُدْخِلْتُ الجنة فوجدت أكثر أهلها ذريةَ المؤمنين والفقراءَ، ووجدت أقلّ أهلها النساءَ والأغنياءَ".

هناد عن حبان بن أبى جبلة مرسلا.

١٧/ ٨٧٤ - "أدركهما فارتجعهما، وبعهما جميعًا، ولا تُفرِّق بينهما - يعنى أخوين -".

حم، ك عن على - رضي الله عنه - (١).

١٨/ ٨٧٥ - "ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجًا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يُخطئ في العفو خيرٌ من أن يخطئ في العقوبِة" (٢).

ش، حم، ت وضعفه، ك وتعقب، ق وضعفه عن عائشة - رضي الله عنها -.


(١) قال: أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أبيع غلامين أخوين فبعتهما وفرقت بينهما، فذكرت ذلك له فقال: فذكره - وفى رواية: "ولا تبعهما إلا جميعًا" وفى رواية: وهب لى النبى - صلى الله عليه وسلم - غلامين أخوين فبعت أحدهما. فقال لى: يا على: ما فعل غلاماك؟ فأخبرته فقال: رده، رده، رواه الترمذى وابن ماجه. قال الشوكانى: رجال إسناده ثقات كما قال الحافظ، وقد صححه ابن خزيمة، وابن الجارود، وابن حبان، والحاكم، والطبرانى، وابن القطان نيل الأوطار جـ ٥ ص ١٦٢.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣١٣ وفى المناوى: أنه روى عن عائشة - رضي الله عنها - مرفوعًا وموقوفًا، وقال الحاكم: صحيح ورده الذهبى في التلخيص بأن فيه يزيد بن زياد شامى متروك، وقال في المهذب: هو واه، وقد وثقه النسائى، قال الذهبى: وأجود ما في الباب خبر البيهقى: ادرءوا الحدود والقتل عن المسلمين ما استطعتم" قال: هذا موصول جيد .. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>