للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٠/ ١٠٠٩٨ - "الإِسلامُ ذَلوُلٌ لا يَرْكَبُ إِلَّا ذلولًا" (١).

ابن النجار عن أَنس، حم عن أَنس عن أبي ذر.

٤٦١/ ١٠٠٩٩ - "الإِسلامُ يزيدُ ولا يَنْقُصُ" (٢).

ط، حم، ش، د، ك، طب، ق عن معاذ إِنه كان باليمن فرفع إِليه في يهودى مات وترك أخاه مسلما فقال معاذ: إِنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: الإِسلام وذكره.

٤٦٢/ ١٠١٠٠ - "الإِسلامُ أَعزُّ من ذلك، الإِسْلام يَعْلوُ وَلَا يُعلى".

الرويانى، قط، ض عن عائذ بن عمرو المزنى.

٤٦٣/ ١٠١٠١ - "الإِسلامُ عريانٌ فلباسُه الحياءُ، وزينتُهُ الوفاءُ، ومروءتُهُ العملُ الصَّالحُ، وعماده الورعُ ولكل شيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حبُّ رسولِ الله وحبُّ أهلِ بيته".

ابن النجار عن الحسين بن علي.

٤٦٤/ ١٠١٠٢ - "الإسلام أَن تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاةَ، وتؤتى الزكاةَ، وتصومَ، وتحجَّ. والأمر بالمعروفِ، والنَّهيُ عن المنكَرِ، وتسليمُكَ على أهلكَ فمن انتقصَ شيئًا منهنَّ فهو سهمٌ من الإِسلام يَدَعهُ وُمن تركهُنَّ فقد ولَّى الإِسلامَ ظهرَهُ".

ك عن أَبي هريرة.


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٠٦١ برواية حم عن أنس عن أبي ذر ورمز له بالضعف. قال المناوى قال الهيثمي: فيه أبو خلف الأعمر منكر الحديث اهـ قال المناوى: وأقول فيه أيضًا معاذ بن رفاعة أورده الذهبي في الضعفاء وقال ضعفه ابن معين وغيره.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٦٢ ورمز له بالحسن: وقد علق: المناوى على (د) في الرموز بأن المقصود به أبو داود الطيالسى: علما بأن رمز أبي داود الطاليسى (ط) قال المناوى قال الحافظ في الفتح: قال الحاكم: صحيح وتعقب بالانقطاع بين أبي الأسود ومعاذ لكن سماعه منه ممكن وقد زعم الجوزقانى أنه باطل وهي مجازفة. وقال القرطبي في المفهم: هو كلام يحكى ولا يرو ى ولعله ما وقف على ما ذكر اهـ وسبب هذا الحديث كما في أبي داود عن عبد الله بن بريدة أن أخوين اختصما إلى يحيى بن يعمر يهوديا ومسلما في ميراث أخ لهما يهودى فورث المسلم وقال حدثني أبو الدرداء أن رجلا حدثه عن معاذ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره قال ابن عبد البر: وهذا لا حجة فيه وليس في اللفظ ما يعطيه، وجعله ابن الجوزي موضوعا ونازعه المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>