للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٠/ ١٠١٠٨ - "الإِسلامُ يَجُبُّ ما كان قبلَه- والهجرةُ تَجُبُّ ما كان قبلَها" (١).

الطبراني من حديث عمرو بن العاص.

٤٧١/ ١٠١٠٩ - "الإِسلامُ ثلثمائة شريعة، وثلاث عَشْرةَ شريعة، ليس منها شريعة يلقى الله بها صَاحِبُهَا إِلا وهو يدخُلُ بها الجنَّةَ" (٢).

طب، طس عن ابن عباس وضعف.

٤٧٢/ ١٠١١٠ - "الإِسلام يعلوُ ولا يعْلَى" (٣).

قط، ض من حديث عائذ بن عمرو المازنى، طس، ق في الدلائل عن عمر، وأَسلم ابن سهيل في تاريخ واسط عن معاذ كلاهما مرفوعًا، وعلقه البخاري في الجنائز من صحيحه عن ابن عباس، ن.

٤٧٣/ ١٠١١١ - "الإِسلامُ نَظيف فَتَنَظَّفُوا فإِنَّهُ لا يدخُلُ الجنَّة إِلَّا نظيفٌ" (٤).

طس، قط في الأفراد عن عائشة وضعف.

٤٧٤/ ١٠١١٢ - "الإِسلامُ عشرةُ أسْهُم وقد خاب من لا سهمَ لَهُ: شَهَادَةُ أَن لا إله


(١) اتفق المسلمون على أن الإسلام يجب ما قبله، لقوله تعالى {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} وقد صح في هذا عدة أحاديث منها ما ذكره في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٣١ باب الإسلام يجُبُّ ما قبله ونصه: عن نعيم بن قعنب الرباجى قال: أتيت أبا ذر فلم أجده، ورأيت المرأة فسألتها؟ فقالت: هو ذاك في ضيعة له، فجاء يقود أو يسوق بعيرين قاطرًا أحدهما في عجز صاحبه، في عنق كل واحد منهما قربة فوضع القربتين: قلت: يا أبا ذر! ما كان في الناس أحدٌ أحب إليَّ أن ألقاه منك ولا أبغض إليَّ أن ألقاه منك، : قال لله أبوك وما يجمع هذا؟ قال: قلت: إني كنت وأدت في الجاهلية، وكنت أرجو في لقائك أن تخبرنى أن لي توبة ومخرجا، وكنت أخشى في لقائك أن تخبرنى أنه لا توبة لي، فقال: أفى الجاهلية؟ قلت نعم- قال عفا الله عما سلف، قلت: ويأتى بتمامه في عشرة النساء- رواه الإمام أحمد ورجاله موثقون.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٣٦: قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط بإسناد فيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٦٣ برواية الرويانى (قط، هق) والضياء عن عائذ بن عمرو، ورمز له بالحسن. قال المناوى: علقه البخاري ورواه الطبراني في الصغيو، والبيهقي في الدلائل قال ابن حجر: وسنده ضعيف.
فيض القدير جـ ٣ صـ ١٧٩.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٠٦٥ برواية (طس) عن عائشة، ورمز له بالضعف قال المناوى: قال الهيثمي: فيه نعيم بن موزع وهو ضعيف. فيض القدير جـ ٣ صـ ١٨٠ ويلاحظ أن هذا الحديث من هامش نسخة مرتضى وقد انفردت به عن سائر النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>