للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلا الله: وهي الملَّةُ، والثَّانيةُ الصلاةُ وهي الفطرةُ، والثالثة الزكاةُ وهي الطهرةُ، والرابعةُ الصومُ وهي الجُنَّةُ، والخامسةُ الحجُّ وهي الشريعةُ، والسادسةُ الجهادُ وهي الغَزْوَةُ، والسابعةُ الأمْرُ بالمعروف وهو الوفاءُ، والثامنةُ النَّهْي عن المنكر وهى الحُجَّةُ، والتاسعةُ الجماعةُ وهي الألْفَةُ، والعاشرة الطاعةُ وهي العِصْمَةُ" (١).

طب، طس عن ابن عباس، وفيه حامد بن آدم المروزى يضع الحديث.

٤٧٥/ ١٠١١٣ - "الإِسلامُ أن يُسْلِم قَلبُكَ، وَأَنْ يَسْلَمَ المُسْلمُونَ من لسانك ويَدِكَ قيل: فأيُّ الإسلام أفضل؟ قال: الهجرةِ، قيل: وما الهجرةُ؟ قال: أن تَهجُرَ السوءَ قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال: الجهادُ، قيل: وما الجهادُ؟ قال: أن تقاتلَ الكفَّارَ إِذا لَقيتَهُم، قيل: فأيّ الجهادُ أَفْضل؟ قال: مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ، ثم عَمَلانِ هُمَا أفْضَلُ الأعْمَالِ إِلَّا من عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا: حَجَّةٌ مبرورة أَو عمرة" (٢).

طب عن عمرو بن عبسَةَ ورجاله ثِقات.

٤٧٦/ ١٠١١٤ - "الأشرارُ بعد الأخيارِ خمسين ومائة سنة يملكون جميع أهل الدُّنيا وهم التركُ" (٣).

الديلمى عن ابن عمر.

٤٧٧/ ١٠١١٥ - "الأشربة من خمس: من الحنطة، والشعيرِ، والتَّمرِ، والزَّبيب، والعسلِ، فما خَمُرَ فَهُوَ خَمْرٌ" (٤).


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٣٧ قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي إسناده حامد بن آدم مشهور بوضع الحديث.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ٢٠٧ باب فضل الحج والعمرة قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(٣) هذا الحديث ظاهر الوضع فلا يُعَوَّل عَلَيه والله تعالى أعلم.
(٤) جاء هذا الحديث في نيل الأوطار بلفظ: عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من الحنطة خمرًا، ومن الشعير خمرًا، ومن الزبيب خمرًا، ومن التمر خمرًا، ومن العسل خمرًا" رواه الخمسة إلا النسائي وزاد أحمد وأبو داود "وأنا أنهى عن كل مسكر" نيل الأوطار جـ ٨ صـ ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>