للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٥/ ١٠١٢٣ - "الأضْحَى على فَرِيضةٌ وعَلَيكُم سُنَّةٌ" (١).

طب عن ابن عباس.

٤٨٦/ ١٠١٢٤ - "الإِضْرار في الوَصيِة من الكبائر".

ابن جرير، وابن أَبي حاتم، ق عن ابن عباس، وَصَحَّحَ ق وَقْفَة.

٤٨٧/ ١٠١٢٥ - "الأطفالُ هم خدم أهْلِ الجَنَّةِ".

ابن منيع من حديث أنس بن مالك.

٤٨٨/ ١٠١٢٦ - "الأعمالُ ستَّةٌ، والناسُ أَرْبَعَةٌ فموجِبَتَان، وَمِثلٌ بمثْل، وَحَسَنَةٌ بعشر أَمثالها، وحسنة بسبعمائة ضِعْف، فَأَما المُوجبتَان: فَمَنْ مَات لا يشركُ بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشركُ بالله شيئًا دخل النار، وأما مِثْلٌ بمِثْلٍ، فمن هَمَّ بحسنةٍ حتى يُشْعِرهَا قَلبَهُ ويعلمها الله منه كتِبَتْ له حسنةٌ ومن عمل سيئة كتبَتْ عليه سيئةٌ، ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقةً في سبيل الله فحسنةٌ بسبعمائة، وأمّا النَّاسُ فَمُوَسَّعٌ عليه في الدنيا مُوَسَّعٌ عليه في الآخرة، وَمَقْتُورٌ عليه في الدنيا مُوَسَّعٌ عليه في الآخرة، وموسعٌ عليه في الدُّنيا مقتورٌ عليه في الآخرةِ، وشَقيٌّ في الدنيا والآخرة" (٢).

حم، حب، طب، والباوردى، ك، حل، هب عن خزيم بن فاتك.

٤٨٩/ ١٠١٢٧ - "الأعمالُ عند الله سبعة: عملان مُوجَبَانِ وعملان بأمثالهما، وعملٌ بِعَشْر أمثِاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثَوَابُه إِلَّا الله تعالى، فأما الموجبان فَمَنْ لَقَى الله يَعْبُدُهُ مُخْلصًا لا يُشْركُ به شيئًا وَجَبَتْ لَهُ الجنة، ومن لقى الله قد أشرك به وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، ومن عمل سيئةً جُزِيَ بمثلها، ومن هَمَّ بحَسَنَة جُزِى بِمثلهَا، وَمَنْ عَمِلَ


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٠٦٩ برواية (طب) عن ابن عباس ورمز له بالحسن قال المناوى: قال ابن حجر: رجاله ثقات لكن في رفعه خلف: فيض القدير جـ ٣ صـ ١٨١ والأضحى جمع الأضحاه وهي الأضحية- النهاية جـ ٣ صـ ٧٦.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٢١ ما عدا الجملة الأخيرة وهي "وشقى في الدنيا والآخرة" وجاء في هامشه زيادة "ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، موسع عليه في الدنيا والآخرة" نقلا عن النسخة الهندية قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>