للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسنةً جُزِى عَشْرًا وَمَنْ أنفق ماله في سبيل الله ضُعِّف لَه نفقتُه: الدرهمُ بسَبْعمائةٍ والدينارُ بسبعمائةِ دينارٍ، والصيامُ لله تَعَالى لا يعلمُ ثوابَ عامله إِلا الله الحَكَيِمُ" (١).

هب عن ابن عمر.

٤٩٠/ ١٠١٢٨ - "الاقتصادُ في النَّفقة نصفُ المعيشة، والتَّوَدُّدُ إِلى النَّاسِ نصفُ العقل، وَحُسْنُ السُّؤالِ نصفُ العلم".

القضاعى، والعسكرى في الأمثال، طس، كر، وابن النجار عن ابن عمر (٢).

٤٩١/ ١٠١٢٩ - "الإقتصادُ نصفُ العيش، وُحُسْن الخُلُقِ نصفُ الدِّينِ" (٣).

العسكرى، والخطيب عن أَنِس.

٤٩٢/ ١٠١٣٠ - "الأكُبَرُ مِنَ الإِخْوةِ بِمَنْزلَةِ الأبِ" (٤).

عد، طب، هب عن غنيم بن كثير بن كليب الجهنى عن أبيه عن جده.

٤٩٣/ ١٠١٣١ - "الأكْثَرون هم الأسفلون يومَ القيامة إِلَّا من قال بالمالِ هَكَذا وهكَذا (٥) وكَسَبَهُ من طيب".

هـ، حب، ض عن أبي ذر، الخطيب عن ابن عباس.

٤٩٤/ ١٠١٣٢ - "الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إِلَّا من قال هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا".

د، هناد، هـ عن أبي هريرة.


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ١٨٢، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يحيى بن المتوكل، وقد ضعفه جمهور الأئمة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٧٠٧١ برواية (طب) في مكارم الأخلاق و (هب) عن ابن عمر ولم يرمز له بشيء، والاقتصاد: التوسط في النفقة بين التبذير والتقتير (التودد) التحبب والتقرب إلى الناس بعمل المعروف: فيض القدير جـ ٣ صـ ١٨١.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٧٠ برواية (خط) عن أنس بن مالك قال المناوى: إسناده ضعيف، فيض القدير جـ ٣ صـ ١٨١.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٠٧٢ برواية (طب، عد، هب) عن كليب الحهنى، ورمز له بالضعف.
(٥) المراد من قوله "قال بالمال هكذا وهكذا" أي أنفقه في الميراث فالعبارة كناية عن ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>