للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَليَهِم حَقٌّ، ولَهُمْ عليكم حق ما فعلوا ثلاثًا: ما حكموا فعدلوا، واستُرحِمُوا فرحموا، وَعَاهَدُوا فَوفَّوْا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَل ذلك منهم فَعَلَيهُ لَعْنَةُ الله والملائِكَةُ والنَّاسُ أَجْمَعِين" (١).

حم، ع عن أبي برزة.

٥٢٧/ ١٠١٦٥ - "الأُمْرَاءُ من قُريشٍ مَنْ ناوأَهم أو أراد أَن يَسْتَفِزَّهُم تَحَاتَّ تحاتَّ الورق" (٢).

الحاكم في الكنى عن كعب بن عجرة.

٥٢٨/ ١٠١٦٦ - "الأَمراضِ هَدَايَا مِنَ الله لِلعَبْدِ فأَحَبُّ العِبَادِ إِلي الله أَكْثَرهُم إِليه هَديةً".

الديلمى من حديث أبي أُمامة.

٥٢٩/ ١٠١٦٧ - "الأَمْنُ والعَافِيَةُ مَغْبُونُ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ" (٣)

طب عن ابن عباس.

٥٣٠/ ١٠١٦٨ - "الأَمُورُ كُلها خَيرُهَا وَشَرُّهُا مِنَ الله، وقال: القدر نظام التوحيد فَمَنْ وَحَّدَ الله وآمن بالقدَرِ فقد استمسك بالعروة الوثقى" (٤).

الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس، وفي سنده هانى بن المتوكل وهو ضعيف.


(١) أورده الهيثمي عن سيار بن سلامة أبي المنهال قال: دخلت مع أبي على أبي برزة وإن في أذنى لقرطين وأنا غلام قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكره بدون "لكم عليهم حق ولهم عليكم حق" رواه أحمد وأبو يعلى أتم منه وفيه قصة، والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سكين بن عبد العزيز وهو ثقة مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ١٩٣.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٨٣ ورمز له بالحسن، قال المناوى ناوأهم: عاداهم "أو أراد أن يستفزهم" أي يفزعهم ويزعجهم (تحات) أي تفتت الورق من الشجرة، وذلك كناية عن إهلاكه وإذلاله وإهانته.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٨٦ بزيادة كلمة "نعمتان" بعد "العافية" ورمز له بالحسن.
(٤) الحديث من هامش مرتضى وأورده الصغير صدره فقط إلى قوله "خيرها وشرها من الله تعالى" برقم ٣٠٨٧ من رواية طس عن ابن عباس ورمز له بالضعف- قال المناوى بسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>