(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٨٨ بلفظه بزيادة كلمة (تعالى) بعد لفظ الجلالة برواية ت عن سهل بن سعد ورمز له بالحسن- قال المناوى الأناة بوزن قناة أي: التأنى (من الله تعالى) مما يرضاه ويثبت عليه (والعجلة من الشيطان) أي هو الحامل عليها بوسوسته لأن العجلة تمنع من التثبت والنظر في العواقب اهـ. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٨٩ برواية ع عن أنس ورمز له بالحسن قال المناوى: وهو حديث صحيح، وقال معللا حياتهم في القبور بأنهم كالشهداء بل أفضل مشيرًا إلى قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} وفائدة التقييد بالعندية الإشارة إلى أن حياتهم ليست بظاهرة عندنا وهي كحياة الملائكة والمراد بالصلاة: التسبيح والذكر.