للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٣١/ ١٠١٦٩ - "الأَمِيرُ إِمَامٌ، فإِنَّ صَلَّى قاعدًا فصَلُّوا قعُودا، وإن صَلَّى قائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا".

عب عن أبي هريرة (١).

٥٣٢/ ١٠١٧٠ - "الأَنَاةُ منَ الله (٢)، والعَجَلةُ منَ الشَّيطَان".

ت غريب، طب عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدى عن أبيه عن جده.

٥٣٣/ ١٠١٧١ - "الأنَاةُ في كُلِّ شَيْءٍ خَيرٌ إلا في ثَلاث، إِذا صِيحَ في حيلِ الله فكُونُوا أوَّلَ مَنْ يَشْخَصُ، وإذا نُودِى للصلاةً فكونوا في أَول من يخرج، وإِذا كانت الجنازة فَعَجِّلوا بها، ثم الأَناة بعد خيرٌ".

العسكرى في الأَمثال عن نُفَيع الحارثى عن مشيخة من قومه.

٥٣٤/ ١٠١٧٢ - "الأَنَاةُ خَيرٌ إلا في العمَلِ الصَّالِح".

العسكرى عن جابر بن محمد معضلا.

٥٣٥/ ١٠١٧٣ - "الأَنْبيَاءُ أحيَاءٌ في قبُورِهم يصلُّون" (٣).


(١) وجاء في هذا المعنى عدد من الأحاديث عن عبد الله بن عمر وعن جابر وعن معاوية قال الشوكانى تعليقا على هذا الحديث وأمثاله جـ ٣ هـ ١٤٥ ما نصه وقد استدل بالأحاديث المذكورة في الباب القائلون إن المأموم يتابع الإمام في الصلاة قاعدا وإن لم يكن المأموم معذورًا، وممن قال بذلك أحمد وإسحاق والأوزاعي وابن المنذر وداود وبقية أهل الظاهر ثم قال في نفس الصفحة: وقال الحازمى في الاعتبار ما لفظه: وقال أكثر أهل العلم يصلون قياما ولا يتابعون الإمام في الجلوس ثم قال: قاله الشافعي والحميدى وغير واحد وجعلوا الناسخ صلاته - صلى الله عليه وسلم - في مرض موته بالناس وهم قائمون خلفه ولم يأمرهم بالقعود اهـ بتصرف وقد روى الحديث الناسخ الشيخان البخاري ومسلم عن عائشة ولفظه (أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى في مرض موته قاعدا وأبو بكر والناس قياما).
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٨٨ بلفظه بزيادة كلمة (تعالى) بعد لفظ الجلالة برواية ت عن سهل بن سعد ورمز له بالحسن- قال المناوى الأناة بوزن قناة أي: التأنى (من الله تعالى) مما يرضاه ويثبت عليه (والعجلة من الشيطان) أي هو الحامل عليها بوسوسته لأن العجلة تمنع من التثبت والنظر في العواقب اهـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٨٩ برواية ع عن أنس ورمز له بالحسن قال المناوى: وهو حديث صحيح، وقال معللا حياتهم في القبور بأنهم كالشهداء بل أفضل مشيرًا إلى قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} وفائدة التقييد بالعندية الإشارة إلى أن حياتهم ليست بظاهرة عندنا وهي كحياة الملائكة والمراد بالصلاة: التسبيح والذكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>