للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير، كر عن أبي هريرة.

٥٤٩/ ١٠١٨٧ - "الأَوَّاه الخاشِعُ المُتضَرِّعُ".

ابن جرير، حل عن عبد الله بن شداد بن الهاد مرسلًا.

قاله - صلى الله عليه وسلم - حين سئل: ما الأَوَّاهُ؟ في قوله: إِن إِبراهيم لأوَّاه.

٥٥٠/ ١٠١٨٨ - "الأَوَّابُ الذي يَذْكرُ ذُنُوبَه في الخلاءِ فَيسْتغْفِرُ الله".

الديلمى عن ابن عمر.

٥٥١/ ١٠١٨٩ - "الأَيَّامُ البيضُ ثَلاثةُ أَيام من كل شهر" (١).

طب عن ابن عمر أن رجلا سأَل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصيام قال: فذكره.

٥٥٢/ ١٠١٩٠ - "الأيدى ثَلاثةٌ فَيَدُ الله العليا، وَيدُ المعطي التي تَليهَا، وَيَدُ السَّائِل السُّفلَى، فاعْطِ الفضلَ، ولا تَعْجزْ عن نفسك".

حم، د، ك، ق عن مالك بن فضلةَ الحبشى (٢).

٥٥٣/ ١٠١٩١ - "الأَيدِى ثَلاثةٌ فيدُ الله عزَّ وجلَّ هي العليا، ويدُ المعطى هي التي تليها، ويدُ السائل هي السفلى إِلى يومِ القيامة، فاستَعِفَّ عن السؤالِ ما استطعت".

حم، والعسكرى في الأَمثال، وابن جرير في تهذيبه، ك، حل، هب عن ابن مسعود.

٥٥٤/ ١٠١٩٢ - "الأَيدى ثَلاثةُ أَيد: فَيدُ الله العُليَا، ويدُ المعطى التي تَليِها، ويَدُ السَّائلِ أسفلُ إِلى يومِ القيامةِ، فاستغنُوا عن السؤال ما استَطَعْتُمْ ومَن أعطاهُ الله خيرًا فَلْيُرَ عَلَيهِ، وابَدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَارْتَضِخْ مِن الفضلِ وَلَا تُلامُ على كفافِ، ولا تَعْجِزْ عَنْ نَفْسِكَ".


(١) الحديث مروى في مجمع الزوائد جـ ٣ هـ ١٩٦ عن ابن عمر أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصيام فقال: (عليك بالبيض ثلاثة أيام من كل شهر) ورجاله ثقات.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٠٩١ برواية حم، د، ك عن مالك بن فضلة ورمز له بالصحة قال المناوى: الحديث فيه حث على التصدق وزجر للسائل عن سؤاله الخلق وحث له على الرجوع إلى مولاه الحق (فأعط الفضل) أي الفاضل عن عيالك (ولا تعجز) بفتح التاء وكسر الجيم أي ولا تعجز بعد عطيتك (عن) نفقة (نفسك) ومن تلزمك نفقته بأن تتصدق بمالك كله ثم تقعد تسأل الناس اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>