للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٣/ ١٠١٨١ - "الأنْصَارُ شِعارٌ والناسُ دثارٌ، ولو أن الناسَ استَقبَلوا وَاديًا أو شعبًا واستقبلت الأنصارُ واديًا لسلكتُ وادى الأَنصارِ ولولا الهجرةُ لكنت امرءًا من الأَنصار".

عد عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أَبيه عن جده.

٥٤٤/ ١٠١٨٢ - "الأَنْصَارُ شِعارٌ، والناس دثارٌ، ولولا الهجرةُ كنتُ امرءًا من الأَنصارِ".

ع عن أَبي سعيد.

٥٤٥/ ١٠١٨٣ - "الأَنصارُ أَحِبائِى، وفي الدِّين إِخِوانَي، وعَلَى الأعداءِ أَعْوانى".

عد، قط في الأفراد، وابن الجوزي في الواهيات عن أَنس.

٥٤٦/ ١٠١٨٤ - "الأَنْصَارُ لا يحبهم إِلا مؤمنٌ، ولا يبغضهم إلا منافقٌ، ومن أحبَّهم أَحبَّه الله، ومن أبغضهم أَبغضه الله".

ش عن البراء.

٥٤٧/ ١٠١٨٥ - "الأَنصار آيةُ المؤمنين، وآية المنافق (١)، لا يُحبُّهم إلا مؤمِنٌ ولا يَبْغضهم إِلا منَافق".

ط عن أَنس.

٥٤٨/ ١٠١٨٦ - "الأَنصَارُ أَعِفَّةٌ صُبرٌ (٢)، وإن الناس تبع لقريش في هَذا الشأْن (٣)، مُؤمنهم تبعٌ لمؤمنهم، وفاجرهُم تبعٌ لفاجرهم".


(١) يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الناس من الأنصار فريقان- فريق المؤمنين وهؤلاء يحبونهم ومحبتهم آية إيمانهم، والفريق الثاني منافقون وآية نفاقهم كراهة الأنصار، وقد شرح النبي - صلى الله عليه وسلم - مراده هذا بقوله بعد (لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق).
(٢) صبر بضم الباء جمع صبير والصبير الكفيل أو جمع صبور، ومنه قول سعد بن معاذ سيد الأنصار في غزوة بدر: إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء.
(٣) الشأن: الخطب والأمر العظيم، والمراد هنا تقلد الإمارة ومنه في حديث الشيخين عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية ويجوز أن يكون المراد: الدين بدليل ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>