كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "الهمزة مع اللام" - ج: 3 - ص: 574

حب، هب عن ابن عمر عن عمر.

٥٦٣/ ١٠٢٠١ - "الإِيمان يمَانٍ إِلى لَخْم وجذام".

حم، ص عن أَنس.

٥٦٤/ ١٠٢٠٢ - "الإِيمَانُ يمان حتى جِبالِ جُذام، وبارك الله في جذام".

ابن عساكر عن روح بن زنباع مرسلًا.

٥٦٥/ ١٠٢٠٣ - "الإِيمان قيدُ الْفَتْكِ، لَا يفتَكُ مُؤمنٌ" (١).

حم، ك، طب عن معاوية، ش، حم، والبغوى في الجعديات، طس عن الزبير بن العوام، ش، خ في تاريخه، د، ك عن أَبي هريرة.

٥٦٦/ ١٠٢٠٤ - "الإِيمَانُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يمانيةٌ، وَرَحَى الإِسلام دائرةٌ فيما وَلَدَ قحطَانُ والجفوة والقسوةُ فيما وَلَدَ عدْنانُ، حمير رأْس العرب ونابها، ومذْحَجُ هامتها وغَلْصمَتُها، والأَزد كاهُلهَا وَجُمْجَمتُهَا، وَهَمْدَانُ غازِيها وذِرْوَتُهَا والأَنَصارُ مِنِّي وأَنا منهم، اللهم اغفر للأَنصار وَلأَبناءِ الأنصار، اللهم أَعِزَّ غَسَّانَ أَكَرمَ العرب في الجاهلية، وأفضلَ الناسِ في الإِسلامِ، من كان يؤْمن بالله واليوم الآخرِ فليكرم الأنصارَ، وآزرونى ونَصَرُونِى وَحَمَوْنِى، هم شيعتِى وأصْحَابي، وأولُ منْ يَدخُل بُحْبُوحَةَ الجنَّةِ من أُمتى".

الرامَهُرْمُزِى في الأَمثال، خط، كر، والديلمى عن عثمان، ورجاله ثقات.

٥٦٧/ ١٠٢٠٥ - "الإِيمَانُ هكَذَا إِلى لَخْم وجُذَام، والجفاءُ في هذين الحيَّينِ، ربيعةَ وَمُضَر".

ابن عساكر عن أَنس.

٥٦٨/ ١٠٢٠٦ - "الإِيمَانُ يَمَانٍ والحكمة يمانيةٌ في هذين الحَيَّينِ من لَخْمٍ وجُذَامٍ".

ابن عساكر عن أنس.

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٣٠٩٨ ومعنى (الإيمان قيد الفتك) أنه يمنع صاحبه من أن يفتك به غدرا كما يمنع القيد صاحبه من التصرف، وقوله (لا يفتك مؤمن) خبر مراد منه النهي أي لا يحل الفتك بمؤمن، انظر المناوى في شرحه له جـ ٣ صـ ١٨٦ قال المناوى وغيره وسنده جيد ليس فيه إلا أسباط بن الهمدانى وإسماعيل بن عبد الرحمن السدى وقد خرج لهما مسلم.