للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٩/ ١٠٢٠٧ - "الإِيمانُ يمان إِلى لَخْم وجُذام إِلا أن الكفر وقسوةَ القلوب في هذين الحيين من ربيعة ومضر.

ابن عساكر عن أنس.

٥٧٠/ ١٠٢٠٨ - "الإِيمانُ (١) يمانٍ إِلا أَن القسوة وغلظ القلوب في الفدَّادين (٢) عند أُصول أَذناب الإِبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر.

حم، خ، م عن أَبي مسعود.

٥٧١/ ١٠٢٠٩ - "الإِيمَانُ يَمَانٍ والفتْنَةُ ههَنَا، ها هنا يطلعُ قرنُ الشيطان" (٣).

خ عن أَبي هريرة.

٥٧٢/ ١٠٢١٠ - "الإيمان يمان والكفرُ قِبَلَ المَشْرق والسكينةُ لأهل الغنم، والفخرُ والرياءُ في الْفَدَّادِين أَهل الخيَلِ وأهلِ الوَبَر، يأتي المسيحُ إِذا جاءَ دُبُرَ أَحد، صَرفتِ الملائكةُ وجهَهُ قِبَلَ الشام، وهنالِكَ يَهْلِك" (٤).

ت صحيح عن أَبي هريرة.

٥٧٣/ ١٠٢١١ - "الإِيمان يمان في حندس وجُذَام" (٥).


(١) ورد في صحيح مسلم عن أبي مسعود جـ ٢ هـ ٣٠ قال أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده نحو اليمن فقال: ألا إن الإيمان ها هنا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر (بنصه) ومذكور أيضًا في البخاري جـ ٧ صـ ١٦١ الرابع: انظره.
(٢) الفدادون جمع فداد، وهو صاحب الصوت المرتفع مع جفوة في الكلام والمراد من كونهم عند أصول أذناب الإبل أن لهم جلبة وصياحا عند سوقهم لها والمراد من قرنى الشيطان شيعتاه من الكفار.
(٣) الحديث مذكور في البخاري جـ ٩ صـ ١٦٢ باب قدوم الأشعريين عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الإيمان يمان، والفتنة ها هنا يطلع قرن الشيطان اهـ والغرض من الحديث وصف الرسول من جاءه من أهل اليمن بقوة الإيمان مع أن أهل الشمال حيث يسكن أهل اليمن عرفوا بغلظ القلوب وقد كنى عن هذا المعنى بقوله - صلى الله عليه وسلم - (ها هنا يطلع قرن الشيطان).
(٤) هذا الحديث لم نعثر عليه في الترمذي ولكن جزء منه مذكور في صحيح مسلم جـ ٢ صـ ٣١ باب تفاضل أهل الإيمان عن أبي هريرة مرفوعًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الإيمان يمان والكفر قبل المشرق، والسكينة في أهل الغنم والفخر والرياء في الفدادين أهل الخيل والوبر.
(٥) هذا الحديث مذكور في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٥٦ باب ما جاء في أهل اليمن عن عبد الله بن عوف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الإيمان يمان في حندس وجذام، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير جبلة بن عطية وقد وثقه غير واحد إلا أنى لم أجد له سماعا من أحد من الصحابة اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>