كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "الهمزة مع اللام" - ج: 3 - ص: 583

اسْتُرْحِمُوا رَحِموا، وَإنْ اسْتُحكمُوا عَدلُوا، وَإنْ عَاهَدُوا وَفَّوْا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيه لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ" (١).

ط، حم، ن، طب، حل، ق، ص عن أَنس.

٦١٠/ ١٠٢٤٨ - "الأئمَّةُ منْ قُرَيش أبرَارُهَا أُمَرَاءُ إبْرَارهَا، وفجَّارُهَا أُمَرَاءُ فُجَّارِهَا، (وَلكُلٍّ حَقٌّ فآتُوا كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ) وَإنْ أمّرَتْه عَلَيكم قُرَيشٌ عَبْدًا حَبَشيًّا مُجْدَعًا فَاسْمَعُوا (له) وَأطيعُوا مَا لمْ يُخَيَّرَ أحَدُكُمْ بين إِسْلامِهِ وَضَرْب عَنُقِهِ فَإِنْ خُيِّرَ بينَ إِسْلامِهِ وَضَرْب عنُقِه فَليُقَدَّمْ عُنُقَه" (٢).

ك عن علي.

٦١١/ ١٠٢٤٩ - الأئِمَّةُ ضُمَنَاءُ وَالْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ فَأَرْشَدَ الله الأَئِمَّةَ وَغَفَرَ لِلمُؤَذِّنِينَ" (٣).

الشافعي، د، ت، حب، ق عن أبي هريرة.

٦١٢/ ١٠٢٥٠ - "الأيمَنَ فَالأيمَنَ" (٤).

---

(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ هـ ١٩٤ عن أنس قال فيه الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن فروخ وثقه ابن حبان وقال: ربما خالف وفيه كلام. وبقية رجال الكبير ثقات.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣١٠٨ ورمز له بالحسن ورواه البيهقي وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي. قال ابن حجر: حديث حسن لكن اختلف في رفعه ووقفه ورجح الدارقطني وقفه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ١٩٢ بزيادة (ثكلته أمه فلا دنيا له ولا آخرة بعد ذهاب دينه) في آخره قال الهيثمي فيه: رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه حفص بن عمر بن الصباح الرقى. قال الحاكم: حدث بغير حديث لم يتابع عليه.
(٣) الحديث في الترمذي جـ ١ صـ ٤٤ وقال عنه: حديث أبي هريرة رواه سفيان الثوري وحفص بن غياث وغير واحد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروى أسباط بن محمد عن الأعمش قال: حديث عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى هذا الحديث أيضًا عن عائشة. قال: وسمعت أبا زرعة يقول حديث أبي صالح عن أبي هريرة أصح من حديث أبي صالح عن عائشة، وسمعت محمدا يقول العكس، وذكر عن علي بن المديني أنه لم يثبت حديث أبي هريرة ولا حديث أبي صالح عن عائشة في هذا.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣١١٠ ورمز له بالصحة. قال أنس: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بلبن شيب بماء وعن يمينه أعرابى وعن شماله أبو بكر فشرب ثم أعطى الأعرابى ثم ذكره. وبقيته عند البخاري.