كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - (ال مع الباء) - ج: 3 - ص: 586

حسن عن عبد الله بن علي بن الحسين عن أَبيه، عن جده ت حسن صحيح كريب عن الحسين عن علي.

١٢/ ١٠٢٦٤ - "الْبُدَلاءُ أَرْبَعْونَ رَجُلًا اثْنَان وَعشْرُونَ بالشَّام وَثَمَانِيَةُ عَشْرَ بالْعراق كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُم وَاحِدٌ أَبْدَلَ الله مَكَانَهُ آخَرَ فَإِذَا جَاءَ الأَمْرُ قُبضُوا كُلُّهُم فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ" (١).

الحكيم، والخلال في كرامات الأولياء، عد عن أَنس.

١٣/ ١٠٢٦٥ - "الْبُدَلاءُ يَكُونُونَ بالشَّامِ وَهُمْ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله مَكَانَهُ رَجُلًا يُسْقَى بهمْ الْغَيثُ وَينتَصَرُ بهمْ عَلى الأعْدَاءِ وَيُصْرفُ عَنْ أهْلِ الشَّامِ بهمْ الْعَذَابُ" (٢).

رواه أحمد من حديث شريح بن عبيد، قال: ذكر أهل الشام عند على - رضي الله عنه - وهو بالعراق فقالوا: العنهم يا أمير المؤمنين فقال: لا، إِنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: البدلاءُ وذكره ورجاله من رواة الصحيح إِلا شريحًا وهو ثقة.

١٤/ ١٠٢٦٦ - "البَذَاءُ شُؤمٌ وَسُوءُ الْمَلَكةِ لُؤمٌ" (٣).

طب عن أبي الدرداءِ.

١٥/ ١٠٢٦٧ - "البَذَاءُ مِن الْجَفَاءِ وَالجَفَاءُ في النَّار".

---

(١) ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد فيما جاء في الأبدال جـ ١٠ صـ ٦٣ حديثًا عن أنس. راوى حديث الباب ونصه (لن تخلو الأرض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن فبهم تسقون وبهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٦٢ قال فيه الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شريح ابن عبيد وهو ثقة وقد سمع من المقداد وهو أقدم من على.
والحديث مذكور في الصغير برقم ٣٠٣٥ بلفظ "الأبدال" بدل "البدلاء" حم عن علي ورمز له بالحسن. قال المناوى: أخرجه أحمد والحاكم والطبراني من طرق أكثر من عشرة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣١٩٥ ورمز له بالحسن قال الهيثمي: فيه عبد الله بن غرارة وثقه أبو داود وضعفه ابن معين ومعنى البذاء الفحش في القول، ومعنى سوء الملكة الإساءة إلى المماليك ونحوهم دناءة وشح نفس، وسوء الملكة يدل على سوء الخلق- انظر المناوى.