قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب أن يخفف على أمته قلت: كيف تشهد على بتشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ؟ قال: التحيات لله والصلوات لله ... إلخ الحديث، رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال فيه: (والناعمات السابغات) ورجال الكبير موثقون، ويلاحظ أن البهزى لما سأل الحسين - رضي الله عنه - عن تشهد عبد الله أي ابن مسعود، أجابه الحسين بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يخفف على أمته، ولعله يشير بهذا الجواب إلى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يلتزم الصيغة التي رواها عبد الله بن مسعود فقد رويت عنه - صلى الله عليه وسلم - روايات أخرى فيها تغيير في بعض العبارات لتلك التي ذكرها الإمام الحسين. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٣٩٩ ورمز له بالحسن، قال المناوى: وهذا الحديث من جوامع الكلم (القضاعى) في مسند الشهاب (عن علي) أمير المؤمنين - رضي الله عنه -، قال العامرى في شرح الشهاب: غريب حسن، وأقول وفيه إسحاق بن إبراهيم الشامى أورده الذهبي في الضعفاء وقال: له مناكير، وابن لهيعة ثم قال: قال العراقي: فيه خلاد بن عيسى جهله العقيلي، ووثقه ابن معين اهـ. (٣) صدر الحديث في الصغير برقم ٣٤٠٠ قال المناوى: وفيه علي بن الحسين بن بندار، قال الذهبي في الذيل اتهمه ابن ظاهر وأحمد بن عبد الرحمن الرِّقيِّ، قال الذهبي: قال الخطيب كان كذابا، وهشام بن عمار، قال أبو داود: حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها: وإسماعيل بن عيَّاش غير قوى، ومحمد بن عجلان ذكره البخاري في الضعفاء (الخرائطى في كتاب مكارم الأخلاق عن عمر بن الخطاب موقوفًا) اهـ.