للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طب عن السيد الحسين (١).

٢٦/ ١٠٣٤٧ - "التَّحيّاتُ للهِ والصلواتِ الطَّيِّبَاتُ الزَّكِّياتُ لله، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين، أشَهْدُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له وأشْهَد أَنَّ محمدًا عبدُهُ ورسُوله".

طب عن أَبي حميد الساعدى.

١٠٣٤٨/ ٢٧ - "التَّدْبيرُ نِصْفُ العَيشِ والتَّوَدَدُ نِصفْ العَقْل، والهمُّ نصفُ الهَرم، وقلةُ العيال أحدُ اليسارين".

القضاعى عن علي، الديلمى عن أَنس (٢).

٢٨/ ١٠٣٤٩ - "التَّذَلُّلُ لِلحقِّ أقربُ إِلى العزِّ من التَّعَزُّزِ بالباطِل، وَمَنْ تَعَزِّز بالباطل جزاهُ الله ذُلًّا بغير ظلم".

الديلمى عن أَبي هريرة (٣).


(١) الحديث في مجمع الزوائد في باب (التشهد والجلوس والإشارة بالأصبع فيه) جـ ٢ ص ١٤١ عن البهزى قال: سألت الحسين بن علي - رضي الله عنه - عن تشهد على - رضي الله عنه -: هو تشهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم قلت: فتشهد عبد الله ... ؟
قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب أن يخفف على أمته قلت: كيف تشهد على بتشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ؟ قال: التحيات لله والصلوات لله ... إلخ الحديث، رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال فيه: (والناعمات السابغات) ورجال الكبير موثقون، ويلاحظ أن البهزى لما سأل الحسين - رضي الله عنه - عن تشهد عبد الله أي ابن مسعود، أجابه الحسين بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يخفف على أمته، ولعله يشير بهذا الجواب إلى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يلتزم الصيغة التي رواها عبد الله بن مسعود فقد رويت عنه - صلى الله عليه وسلم - روايات أخرى فيها تغيير في بعض العبارات لتلك التي ذكرها الإمام الحسين.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٣٩٩ ورمز له بالحسن، قال المناوى: وهذا الحديث من جوامع الكلم (القضاعى) في مسند الشهاب (عن علي) أمير المؤمنين - رضي الله عنه -، قال العامرى في شرح الشهاب: غريب حسن، وأقول وفيه إسحاق بن إبراهيم الشامى أورده الذهبي في الضعفاء وقال: له مناكير، وابن لهيعة ثم قال: قال العراقي: فيه خلاد بن عيسى جهله العقيلي، ووثقه ابن معين اهـ.
(٣) صدر الحديث في الصغير برقم ٣٤٠٠ قال المناوى: وفيه علي بن الحسين بن بندار، قال الذهبي في الذيل اتهمه ابن ظاهر وأحمد بن عبد الرحمن الرِّقيِّ، قال الذهبي: قال الخطيب كان كذابا، وهشام بن عمار، قال أبو داود: حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها: وإسماعيل بن عيَّاش غير قوى، ومحمد بن عجلان ذكره البخاري في الضعفاء (الخرائطى في كتاب مكارم الأخلاق عن عمر بن الخطاب موقوفًا) اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>