للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣/ ١٠٤٢٦ - "الْجَفَاءُ وَالْقَسْوَةُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ أهْلُ الْوَبَرِ عِندَ أُصُولِ أذْنَابِ الإِبِلِ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".

الطبراني من حديث أَبى مسعود البدرى (١).

٢٤/ ١٠٤٢٧ - "الْجَمَالُ فِي الرَّجُل اللِّسَانُ".

ابن الأَنبارى في الوقف، ك عن أَبي جعفر محمد بن علي عن أَبيه مرسلًا (٢).

٢٥/ ١٠٤٢٨ - "الْجَمَالُ صَوَابُ الْمَقَال بالْحَقِّ وَالْمَالُ حُسْنُ الْفِعَالِ بالصِّدْق".

الحكيم وأبو نعيم في فضائل الصحابة، هب وضعفه عن جابر بن لال عن ابن عباس (٣).

٢٦/ ١٠٤٢٩ - "الْجَمَالُ فِي الإِبْلِ، وَالْبَرَكَةُ فِي الْغَنَم، وَالْخَيلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيرُ" (إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).

الشيرازى في الأَلقاب عن أَنس (٤).


(١) الحديث من هامش مرتضى، والفَدّادون بالتشديد: الذين تعلو أصواتهم في حورثهم ومواشيهم، واحدهم فداد يقال: قد الرجل يَفَدُّ فَديدًا إذا اشتد صوته، وقيل: هم المكثرون من الإبل وقيل: هم الجمالون والبقارون والحمارون والرعيان، والحديث ورد بمسلم جـ ٢ ص ٣٠ عن أبي مسعود بمخالفة يسيرة ونصه كمل يلي: عن أَبى مسعود قال: أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده نحو اليمن فقال: ألا إن الإيمان ها هنا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر، واقتصار السيوطي على الطبراني فيه قصور وورد قريب منه في فتح الباري لابن حجر جـ ٧ ص ١٦١ اهـ.
(٢) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٥ ورمز له بالصحة: يعني صحة السند إلى علي بن الحسين وإن كان مرسلًا، قال المناوى تعليقًا عليه: أي فصاحة اللسان وهو معدود من جوامع الكلم أ، هـ.
(٣) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٦ ورمز لضعفه، وقد ذكر بلفظ: "الجمال صواب القول ... " بدل قوله "الجمال صواب المقال ... " قال المناوى تعليقًا عليه: لأن جمال الكمال في سعة العلم والحق والعدل، والصواب والصدق والأدب ... قضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وهو عجيب فقد رواه الديلمى في الفردوس، والبيهقي في الشعب، فعدوله للحكيم وأبي نعيم واقتصاره عليهما غير لائق، ثم إن فيه أيوب بن يسار الزهري، قال الذهبي: ضعيف جدًّا، تفرد به عنه عمر بن إبراهيم وهو ضعيف جدًّا، اهـ بتصرف.
(٤) زيادة (إلى يوم القيامة) من الظاهرية، والحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٧ ورمز له بالضعف قال المناوى تعليقًا عليه (الجمال في الإبل) أي في اتخاذها واقتنائها (والبركة) أي النمو والزيادة في الخير (في الغنم) يشمل الضأن والمعز (والخيل في نواصيها الخير) أي معقود في نواصيها إلى يوم القيامة اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>