(٢) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٥ ورمز له بالصحة: يعني صحة السند إلى علي بن الحسين وإن كان مرسلًا، قال المناوى تعليقًا عليه: أي فصاحة اللسان وهو معدود من جوامع الكلم أ، هـ. (٣) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٦ ورمز لضعفه، وقد ذكر بلفظ: "الجمال صواب القول ... " بدل قوله "الجمال صواب المقال ... " قال المناوى تعليقًا عليه: لأن جمال الكمال في سعة العلم والحق والعدل، والصواب والصدق والأدب ... قضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وهو عجيب فقد رواه الديلمى في الفردوس، والبيهقي في الشعب، فعدوله للحكيم وأبي نعيم واقتصاره عليهما غير لائق، ثم إن فيه أيوب بن يسار الزهري، قال الذهبي: ضعيف جدًّا، تفرد به عنه عمر بن إبراهيم وهو ضعيف جدًّا، اهـ بتصرف. (٤) زيادة (إلى يوم القيامة) من الظاهرية، والحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٧ ورمز له بالضعف قال المناوى تعليقًا عليه (الجمال في الإبل) أي في اتخاذها واقتنائها (والبركة) أي النمو والزيادة في الخير (في الغنم) يشمل الضأن والمعز (والخيل في نواصيها الخير) أي معقود في نواصيها إلى يوم القيامة اهـ.