(٢) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٤ ورمز له بالضعف، وعبارة (عبد الله بن أحمد في زوائد المسند) زيادة من هامش مرتضى والتونسية وعبارة (- رضي الله عنه -) ناقصة من الظاهرية. (٣) الحديث ورد قريب منه في المعنى بالمستدرك على الصحيحين الجزء الأول ص ٢٨٣ وهو كما يلي: "أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أَبى ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عن أَبي هريرة وأبي سعيد (قالا) سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من اغتسل يوم الجمعة واستن ومس من طيب إن كان عنده ولبس أحسن ثيابه ثم جاء إلى المسجد ولم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلى كانت له كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها، يقول أبو هريرة: وثلاثة أيام زيادة إن الله قد جعل الحسنة بعشر أمثالها" قال الحاكم: إسماعيل بن علية من الثقات الذي أجمع على إخراجه اهـ. (٤) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٨ لابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالضعف: قال المناوى تعليقًا عليه: حكى ابن عطية عن جمهور أهل السنة أن اجتناب الكبائر شرط لتكفير هذه الفرائض للصغائر، ثم قال: وعن الحذاق أنها تكفر الصغائر ما لم يصر عليها اهـ وما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى والظاهرية.