(٢) ما بين القوسين زيادة من مرتضى. والحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٢٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى تعليقًا عليه: وقال ابن القطان: فيه أبو سلمة بن نبيه مجهول، وعبد الله بن هارون مجهول، وفي الميزان أبو سلمة بن نبيه نكرة تفرد عنه محمد بن سعيد الطائفى وشيخه ابن هارون كذلك اهـ. (٣) زادت الظاهرية بعد ابن شهاب جملة - رضي الله عنه - والحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٣٠ ورمز له بالحسن، وخرجه عن (د ك) ولفظه كما هنا غير أنه بنصب (أربعة: عبدا مملوكا) إلخ لأن الاستثناء من كلام تام موجب، والرفع هنا في الجامع الكبير ابتداء (من عبد مملوك) إلخ على أنه خبر لمبتدأ محذوف ... قال المناوى تعليقًا عليه في ج ٣ ص ٣٥٨: ظاهر صنيع المصنف أن أبا داود خرجه ساكنا عليه وليس كذلك بل تعقبه بقوله: طارق هذا رأى النبي ولم يسمع منه شيئًا اهـ وقال الخطابي: إنساده ليس بذلك ولعل المصنف اغتر بقول النووي: على شرط الشيخين ومراده أنه مرسل صحابى وهو حجة، على أن بعض المحققين رده بأنه فيه عياش بن عبد العظيم ولم يخرج له البخاري إلا تعليقًا، فكيف هو على شرطهما، وبأن مرسل الصحابى إنما يكون حجة إن ثبت سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجملة اهـ ولما ذكر ابن حجر الخبر قال: فيه أربعة أنفس ضعفاء على الولاء، قاله ابن القطان اهـ.