(٢) الحديث في الجامع الصغير ورمز له بالضعف، وعلق عليه المناوى في فتح التقدير ج ٣ ص ٤٠٤ بقوله: ولم يصححه الحاكم وقال الذهبي: فيه عطاف وثقه أحمد وغيره، وقال أبو حاتم: ليس بذلك اهـ وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح من جميع طرقه. (٣) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية. (٤) الحديث في سنن ابن ماجه ج ٢ ص ١٨٣ وهو جزء من حديث ابن عمر ولفظه عن ابن عمر قال: (يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرًا فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء). وقد علق عليه السندى في الهامش بقوله: وفي الزوائد قال الذهبي في ترجمة عبد الله بن عصمة: أحد رواته -عن سعيد عن ميمون مجهول، وكذا قال المزى في التهذيبب، ومعنى (تَبَيَّغَ بي الدم) أي فار وتردد في العروق. (٥) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية. (٦) السام: الموت. (٧) - رضي الله عنه - زيادة في الظاهرية.