كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - (ال مع الحاء) - ج: 3 - ص: 634

٢٢/ ١٠٥٠٢ - "الحَجُّ في سَبِيلِ اللهِ تُضعَّفُ فيه النَّفَقَةُ بسَبْعمائةَ ضِعْف" (١).

سمويه طس، ض عن أَنس (٢).

٢٣/ ١٠٥٠٣ - "الحجُّ من الجهَادِ وَنفَقَتَهُ تُضَاعَفُ بسَبْعمائة ضِعف".

الطبراني من حديث أَنس بن مالك (٣).

٢٤/ ١٠٥٠٤ - "الحَجُّ جَهادُ كُلِّ ضَعيف، وَجِهَادُ المَرأةِ حُسْنُ التّبَعُلُّ".

القضاعى من حديث على (٤).

٢٥/ ١٠٥٠٥ - "الحَجُّ المَبْرُورُ ليس له جزاءُ إِلَّا الجَنَّة، قالوا يا رسول الله ما بِرُّ الحَجُّ؟ قال: إِطعامُ الطعَامِ، وإِفشاءُ السَّلام".

حم، عق، هب عن جابر (٥).

٢٦/ ١٠٥٠٦ - "الحَجُّ عرفةٌ من جَاءَ قَبْلَ صلاةِ الصُّبْح مِنْ لَيلَةِ جَمع فقد تَمَّ حَجُّه، أيامُ مِنى ثلاثةُ، فَمَنْ تَعَجَّلَ في يومين فَلَا إِثْمَ عليه ومَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عليه" (٦).

---

(١) الحديث بنصه في الجامع الصغير برقم ٣٧٩٢: (الحج سبيل الله تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف) سمويه عن أنس ورواه عنه أيضًا الطبراني، وموجود أيضًا في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٠٨ باختلاف يسير ولفظه: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الحج في سبيل الله النفقة فيه الدرهم بسبعمائة " قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
(٢) هذه الرواية مذكورة في الظاهرية من كير ذكر (سمويه).
(٣) الحديث من هامش مرتضى ومن نسخة الظاهرية.
(٤) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٧٩٦ بلفظ (الحج جهاد كل ضعيف) (هـ) عن أم سلمة ورمز له بالحسن.
(٥) الحديث في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٠٧ عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قيل وما بره قال إطعام الطعام وطيب الكلام" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
(٦) الحديث أورده الترمذي في صحيحه ج ١ ص ١٦٨ (باب: ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج) ولفظه: عن عبد الرحمن بن يعمر (أن ناسا من أهل نجد أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بعرفة فسألوه فأمر مناديًا فنادى الحج عرفة من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج، أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه" قال وزاد يحيى (وأردف رجلا فنادى)، وأورده الحاكم في السشدرك ج ١ ص ٤٦٣ مع اختلاف في اللفظ وعلق عليه الذهبي في التلخيص بقوله (صحيح).