للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤١/ ١٠٥٢١ - "الْحُجَّاج والْعُمَّارُ وَفْدُ الله، دَعَاهُمْ فَأجَابُوُه، وسَألُوه فَأَعْطَاهم".

البزار عن جابر (١).

٤٢/ ١٠٥٢٢ - "الْحُجامةُ عَلَى الرِّيق أَمْثَلُ، وَفِيها شفاءٌ وَبَرَكَةٌ، وَتَزيدُ في الْحِفْظ وفي الْعَقْل، فاحْتَجَمُوا عَلَى بَرَكَةِ الله يَوْمَ الْخَميس واجتَنبوُا الحجَامَةَ يوْم الْجُمُعَة وَالسَّبْت والأَحَدِ، واحْتَجمُوا يومَ الاثْنَين والثُّلَاثَاءِ، فَإنَّهُ الْيَوم الذِى عَافَى اللهُ فيه أَيُّوبَ منَ الْبَلاءِ، واجْتَنبُوا الحجَامَةَ يَوْم الأرْبَعَاءِ، (فإنَّهُ الْيَوم الَّذي ابْتُلى فيه أَيوبَ وَمَا يبدو جُذَامُ، ولا بَرْصُ إِلَّا في يَوْمِ الأَرْبَعاءِ أو في لَيلَةِ الأَربعاءِ" (٢).

هـ، ك وتعقب عن ابن عمر.

٤٣/ ١٠٥٢٣ - "الْحُجَامةُ في الرَّأس مِنَ الْجُنُون والجُذَام والْبَرص والنُّعَاسِ والضَّرْسِ" (٣).

طب، عن ابن عمر، ن.

٤٤/ ١٠٥٢٤ - "الْحجْمَة التي فِي وَسطِ الرأسِ مِنَ الجُنُون وَالجُذَامِ والنَّعَاس والأَضراس وَكانَ يُسَمِّيها مَنْقَذَةُ".


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٧٨٩ ورمز له بالحسن ثم علق عليه المناوى في ج ٣ ص ٤٠٥ بقوله (البزار) في المسند (عن جابر) ابن عبد الله قال الهيثمي: رجاله ثقات.
(٢) ما بين القوسين غير موجود في الظاهرية، وقد جاء الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٧٨٥ بزيادة (يوم) قبل السبت والأحد وقد رمز له بالضعف ثم علق عليه المناوى في ج ٣ ص ٤٠٤ بقوله: (ك) في الطب (وابن السنى وأبو نعيم) معًا في الطب النبوى (عن ابن عمر) ابن الخطاب ولم يصححه الحاكم وقال الذهبي: فيه عطاف وثقه أحمد وغيره وقال أبو حاتم: ليس بذلك اهـ وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح من جميع طرقه.
(٣) الحديث برواتيه من هامش مرتضى ومن النسخة الظاهرية وسقط من التونسية، وقد أورد الحديث صاحب مجمع الزوائد في ج ٥ ص ٩٣ برواية الطبراني في الأوسط عن ابن عمر وبزيادة لفظ (دواء من الجنون .... إلخ) ثم علق عليه بقوله: وفيه مسلمة بن سالم الجهنى ويقال مسلم بن سالم وهو ضعيف.
كما جاء الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٧٨٣ بتقديم الأضراس قبل النعاس وقد رمز له بالضعف ثم علق عليه المناوى في ج ٣ ص ٤٠٣ بقوله: (عق) عن ابن عباس طب وابن السنى في الطب (أي النبوى) (عن ابن عمر) ابن الخطاب، وفيه عند غير الطبراني إسماعيل بن شبيب أو ابن شية الطائفى قال في الميزان واه.

<<  <  ج: ص:  >  >>