للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ك، وتعقب عن أَبي سعيد (١).

٤٥/ ١٠٥٢٥ - "الْحِجَامَةُ يَوْم الأحَدِ شفَاءٌ".

الديلمى عن جابر (٢).

٤٦/ ١٠٥٢٦ - "الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيق دَوَاءٌ، وَعلى الشِّبع دَاءٌ، وَفِي سَبْع عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ شِفَاءٌ وَيومَ الثُّلاثَاءِ صِحَّةُ لِلبَدَنِ، وَلَقَدْ أوْصَانِى جبْريلُ (٣) بالْحَجْم حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لابُدَّ مِنْهُ".

الديلمى عن أَنس (٤).

٤٧/ ١٠٥٢٧ - "الْحِجَامَةُ في نُقْرَةِ الرأسِ تُوَرَّثُ النّسيَانَ، فَتَجَتبوا ذَلِكَ، وأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إِلهَ إلَّا الله والاسْتِغْفَارِ، فإِنهما أمَانٌ فِي الدُّنْيَا مِنَ الذُّلِّ، وَفِي الآخِرَةِ جُنَّة مِنَ النَّارِ" (٥).

الديلمى عن أَنس - رضي الله عنه - (٦).

٤٨/ ١٠٥٢٨ - "الْحِجَامَةُ تَنْفَعُ مِنْ كُلِّ دَاء لَكَ فاحْتَجمُوا".

الديلمى عن أَبي هريرة (٧).


(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٥ ص ٩٣ برواية الطبرانى في الأوسط عن أبي سعيد الخدري وبزيادة (إنها دواء من الجنون) وأيضًا بزيادة (والبرص) وقد علق على الحديث بقوله: وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو متروك واختلف كلام ابن معين فيه.
(٢) الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم ٣٧٨٧ ورمز له بالضعف وعلق عليه المناوى في ج ٣ ص ٤٠٥ بقوله: (فر عن جابر بن عبد الملك بن حبيب في الطب النبوى عن عبد الكريم) بن الحارث الحضرمى بفتح المهملة وسكون المعجمة وفتح الراء نسبة إلى حضرموت من أقص بلاد اليمن.
(٣) في الظاهرية زيادة (- عليه السلام -).
(٤) رواية الديلمى غالبًا ضعيفة إذا انفرد بها، هذا والحديث واضح الضعف فإنه لا مدخل للتوقيت في الشفاء بالحجامة.
(٥) الحديث من مرتضى والظاهرية، وساقط من التونسية وقَوَلَة.
(٦) (- رضي الله عنه -) زيادة من الظاهرية
(٧) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٧٨٦ بلفظ "الحجامة تنفع من كل داء، ألا فاحتجموا" (فر) عن أبي هريرة مرموزا له بالضعف وقد علق عليه المناوى بقوله: وفيه محمد بن أحمد بن حمدان قال الذهبي في الذيل: قال أبو أحمد الحاكم: رأيتهم يكذبونه. انظر شرح الجامع الصغير ج ٣ ص ٤٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>