للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٩/ ١٠٥٢٩ - "الْحجَّةُ الْمَبْرُورَةُ ليسَ لَهَا ثَوابٌ إِلَّا الْجَنَّةَ، والْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمَرةِ تُكَفِّرُ ما بَينَهُما".

حب عن أَى هريرة (١).

٥٠/ ١٠٥٣٠ - "الْحَجَرُ الأسْوَدُ يَمِينُ الله فِي الأرْضِ" (٢).

طب من حديث ابن عباس.

٥١/ ١٠٥٣١ - "الْحَجَرُ الأسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ" (٣).

حم عن أَنس، ن عن ابن عباس وزادت ت، ك وأَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَينَان، الحديث.

٥٢/ ١٠٥٣٢ - "الْحَجَرُ يَمِينُ اللهِ فِي الأرضِ يُصَافِح بِهَا عِبَادَهُ" (٤).


(١) (طب) بدلا من (حب) في النسخة الظاهرية فقط، وقد ورد الحديث في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٧٨ برواية أحمد عن عامر بن ربيعة بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب والخطايا والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" ثم علق عليه الهيثمي بقوله: وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.
كما أورده صاحب جمع الفوائد ج ١ ص ١٦٣ للترمذى مرفوعًا إلى أبي هريرة: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
(٢) الحديث بروايته من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من النسخة التونسية، ولم أجد من قال بصحته وسيأتى مثله برواية الخطيب وابن عساكر عن جابر وسنعلق عليه التعليق الكافي.
(٣) الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم ٣٧٩٩ ورمز له بالصحة وعلق عليه المناوى بقوله: (من الجنة) حقيقة أو بمعنى أنه لما له من الشرف واليمن يشارك جواهر الجنة فكأنه منها قال القاضي: لعل هذا الحديث جار مجرى التمثيل والمبالغة في تعظيم شأن الحجر، والمعنى أن الحجر لما فيه من الشرف والكرامة وما فيه من اليمن والبركة يشارك جواهر الجنة فكأنه نزل منها. انظر ج ٣ ص ٤٠٨ ولفظ هذا الحديث عند الشوكانى ما يلي: عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق" رواه أحمد وابن ماجه والترمذي، وعلق عليه الشوكانى بقوله: حديث ابن عباس صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وله شاهد من حديث أنس عند الحاكم اهـ، انظر نيل الأوطار للشوكانى ج ٥ ص ٣٤ - ٣٥.
(٤) الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم ٣٨٠٤ وقد رمز له السيوطي بالضعف، ثم علق عليه المناوى بقوله: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه إسحاق بن بشير كذبه ابن أبي شيبة وغيره، وقال الدارقطني هو في عداد من يضع، وقال ابن العربي هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه، انظر شرح الجامع الصغير ج ٣ ص ٤٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>