(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٣٤ برواية (طب عن ابن عباس) ورمز له بالضعف. قال المناوى قال الهيثمي: وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وتبعه المؤلف في مختصره ساكتًا عليه قال ابن الجوزي: وسمعت شيخنا الأنماطى الحافظ يحلف بالله ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا شيئًا قط. وقال الخليلى في الإرشاد: رواه بعض الكذابين من حديث جابر وإنما يروى عن عطاء الخراساني عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا وعطاء متروك، وما بين القوسين ساقط من التونسية. (٣) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤٥٤ ذكر روايتين للحديث، الأولى من رواية البزار عبد أبي الدرداء بلفظ: "إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ولكن قد رضي بمحقرات" قال الهيثمي: إسناده حسن والثانية من رواية البزار، عن أبي هريرة بلفظ: إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه ولكن قد رضي منكم بالمحقرات، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، والحممة بضم ففتحتين: الفحمة، النهاية. (٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٥١ رواه أبو أروى الدوسى قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل أبو بكر وعمر فقال: "الحمد لله الذي أيدنى بكما" قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه عاصم بن عمر بن حفص، وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات اهـ.