للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤١/ ١٠٦٢١ - "الحَمْدُ لله على كُل حال، رَبِّ أَعوذُ بِك من حالِ أهلِ النَّار" (١).

هـ عن أبي هريرة.

١٤٢/ ١٠٦٢٢ - "الحَمْدُ لله حمدًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيه غَيرَ مكفُورٍ ولا مُودَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى عنه ربنا كان - صلى الله عليه وسلم - يقوله إِذا رفع مائدته" (٢).

خ، طب عن أبي أُمامة.

١٤٣/ ١٠٦٢٣ - "الحَمْدُ لله الذي جَعَل في أُمتى مِثْلَكَ قاله لسالم مولى أبي حذيفة" (٣).

حم، هـ عن عائشة.

١٤٤/ ١٠٦٢٤ - "الحَمْدُ لله الذي كسانى ما أوارى به عَوْرَتِى وأَتجَمَّلُ به في حياتى، والذي بعثنى بالحق ما من عبد مسلم كساه الله -عزَّ وجلَّ- ثيابَا جُدُدًا فَعَمَد إِلى سَمَلٍ (٤) من أخْلاق ثيابه فكسَاهُ عبدًا مُسْلِمًا مسكينًا لا يكْسوه إلا لله إِلا كان في حرزِ اللهِ وفي جوارِ الله وفي ضَمَنِ (٥) الله ما كان عليه منهَا سَلك حيًّا وميِّتًا".

هناد عن عمر.

١٤٥/ ١٠٦٢٥ - "الحَمْدُ لله الذي لم يَجْعَلنى مثْلَكَ زَنِيمٌ".


(١) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية، وهو في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ٢٢٤ باب: "دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونصه: - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم انفعنى بما علمتنى وعلمنى ما ينفعنى وزدنى علمًا والحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من عذاب النار" أ، هـ.
(٢) لفظ (- صلى الله عليه وسلم -) مقدم على (كان) في الظاهرية، والحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية أهـ والحديث في البخاري يشرحه فتح الباري كتاب الأطعمة باب: ما يقول إذا فرغ من طعامه جـ ١١ ص ٥١٣ ونصه: عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رفع مائدته قال: "الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه، غير مكفى ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا".
(٣) الحديث في جمع الفوائد جـ ٢ ص ٢٢٩ باب: "مناقب خباب بن الأرت وسالم مولى أبي حذيفة. . إلخ عن "عائشة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع سالمًا مولى أبي حذيفة يقرأ من الليل فقال: "الحمد لله الذي جعل في أمتى مثله، أخرجه البزار أ، هـ.
(٤) (سهل) ظاهرية وما هنا أصح، والسمل: التوب البالى وكذا الخلق أ، هـ.
(٥) (ضمان) ظاهرية، والحديث في جمع الفوائد جـ ٢ ض ٢٦٤ عن عمر باختلاف في اللفظ بتخريج الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>