للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حم، ط عن ابن عباس.

١٣٨/ ١٠٦١٨ - "الحَمْدُ لله نحْمَده ونسْتعيِنه ونَعوذ باللهِ من شرورِ أنفسنا، من يَهدِهِ (١) الله فلا مُضِّلَ له، ومن يضلِل فلا هَادِى له، وأَشْهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأنَّ مُحمدًا عَبْدُه ورسوله، أرسله بالحقّ بشيرًا ونذيرًا بين يدي الساعة، من يُطع اللهَ ورسولَهُ فقد رَشَدَ ومن يَعْصِه فإِنَّهُ لا يَضرُّ شيئًا ولا يَضرُّ إِلا نفْسَهُ".

ق عن ابن مسعود.

١٣٩/ ١٠٦١٩ - "الحَمْدُ لله الذي جَعَلَ في أمتى من يُوفِى بالنذر ويَخَاف يومًا كان شرهُ مستطيرًا، قاله - صلى الله عليه وسلم - لرجل قال إِنّى نَذْرْتُ أَنْ أنْحَر نفْسى، فعِلم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فخرج فوجده يريد نَحْرَ نَفْسِهِ، فنهاهُ عن ذلك وأمَرَهُ أنْ يَهْدِى مَائةَ ناقة في ثلاث سنين (٢) ".

الطبراني من حديث ابن عباس.

١٤٠/ ١٠٦٢٠ - "الحَمْدُ لله الذي سقانا عذْبًا فُرَاتًا برحمتِه ولم يَجْعله مِلحًا أجَاجًا بذنُوبِنا. كان - صلى الله عليه وسلم - يقوله إِذا شَرِبَ الماء" (٣).

الطبراني من حديث أبي جعفر محمد بن علي بن الحسِين بن علي بن أَبي طالب مرسلًا.


(١) الهاء في قوله (يهده) ساقطة من الظاهرية اهـ.
(٢) الحديث بروايته من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية، والحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٨٩ "باب فيمن نذر أن يذبح نفسه أو ولده" وهو عن ابن عباس بلفظ مختلف ونصه "وجاءه آخر فقال: إني نذرت أن أنحر نفسي فَشُغِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فذهب الرجل فَوُجدَ ينحر نفسه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي جعل في أمتى من يوفى النذر ويخاف يومًا كان شره مستَطيرًا، هل لك مال؟ قال: نعم، قال: أهد مائة ناقة واجعلها في ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معًا" وعلق عليه الهيثمي بقوله: - رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف جدًّا جدًّا اهـ.
(٣) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية وأورد ابن كثير هذا الحديث عند تفسير قوله تعالى في سورة الواقعة {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} الآية ٧٠ وقال ابن أبي حاتم: - حدثنا أبي حدثنا عثمان بن سعيد بن مرة حدثنا فضيل بن مرزوق عن جابر عن أبي جعفر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذبًا فراتًا برحمته، ولم يجعله ملحًا أجاجا بذنوبنا أ، هـ.
انظر تفسير ابن كثير جـ ٤ ص ٢٩٦ طبع عيسى الحلبى، وبهذا يظهر أن الحديث غير موصول السند.

<<  <  ج: ص:  >  >>